موجة جديدة من الاستقالات تضرب الحزب الحاكم في تونس
آخر تحديث GMT10:45:27
 العرب اليوم -

موجة جديدة من الاستقالات تضرب الحزب الحاكم في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة جديدة من الاستقالات تضرب الحزب الحاكم في تونس

الرئيس الباجي قائد السبسي
تونس – العرب اليوم

استقال عدد من قادة حزب نداء تونس الحاكم يوم الاربعاء ضمن موجة جديدة من الاستقالات التي تضرب حزب الرئيس الباجي قائد السبسي الذي خسر هذا الاسبوع المركز الاول في البرلمان لصالح خصمه الاسلامي حركة النهضة.

وأصبح حزب النهضة الاسلامي يوم الاثنين الماضي أكبر حزب في البرلمان مستفيدا من استقالة 22 نائبا رسميا من نداء تونس احتجاجا على تزايد نفوذ نجل الرئيس في الحزب وضد ما قالوا انه سعي للتوريث. وأصبحت حركة النهضة تملك اكبر كتلة في البرلمان بعدد 69 نائبا مقابل 64 لنداء تونس.

ومن المتوقع ارتفاع عدد المستقيلين من نواب نداء تونس الى 28 بعد ان اعلن ستة نواب اخرين على الاقل عزمهم الاستقالة من الكتلة البرلمانية للحزب.

لكن استقالة مزيد من القياديين في الحزب يوم الاربعاء تعمق الازمة في نداء تونس الذي أسسه السبسي قبل اربع سنوات لمواجهة قوة حركة النهضة. كما تأتي الاستقالات في وقت حساس تسعى خلاله الحكومة لبدء اصلاحات لانعاش الاقتصاد المعتل واحتواء خطر الجماعات المتطرفة.

واستفحلت الخلافات بين فريق يقوده حافظ قائد السبسي نجل الرئيس واخر يقوده محسن مرزوق الامين السابق وانتهت باستقالة مرزوق من الحزب واختيار السبسي الابن امينا عاما وممثلا قانونيا للحزب في خطوة اعتبرها معارضوه تعزز المخاوف من التوريث واعداده لمناصب أكبر في مرحلة لاحقة.

واستقال وزير الصحة سعيد العايدي ووزير الشؤون الاجتماعية محمود بن رمضان وهما قياديان في نداء تونس من الحزب يوم الاربعاء احتجاجا على ما قالا انه مسار غير ديمقراطي واقصائي في الحزب في خطوة قد تزيد من ارباك الحزب الذي فاز في انتخابات حرة جرت في نهاية 2014.

كما اعلن ما لا يقل عن ثمانية قياديين اخرين في الحزب الاستقالة يوم الاربعاء لنفس السبب.

ويسعى الحزب لوقف نزيف الاستقالات ويقول انه يسعى للتحاور مع بعض الغاضبين. وبدأ مسؤولون في نداء تونس مفاوضات مع حزب الاتحاد الوطني الحر -وهو حزب ليبرالي أصغر- للاندماج بهدف استعادة الصدارة في البرلمان. ولكن المفاوضات مع الحزب الذي يملك 16 مقعدا في البرلمان مازالت متعثرة.   

واستفاد نداء تونس من استقطاب فئات واسعة من أنصار النظام السابق ومعارضي الإسلام السياسي ليفوز على خصمه النهضة في انتخابات 2014 لكن استمراره في الصدارة لم يصمد طويلا.

وقاد نداء تونس احتجاجات شعبية في صيف 2013 انتهت بتنحي النهضة عن الحكم وتكوين حكومة غير حزبية قادت البلاد إلى الانتخابات التي جرت عام 2014.

وحظي الانتقال السلس للسلطة ووضع دستور بإشادة غربية واسعة نالت بفضلها أربع منظمات من المجتمع المدني بتونس جائزة نوبل للسلام الشهر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة جديدة من الاستقالات تضرب الحزب الحاكم في تونس موجة جديدة من الاستقالات تضرب الحزب الحاكم في تونس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab