انصار الشريعة بتونس خططوا لإقامة أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

"انصار الشريعة بتونس" خططوا لإقامة أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "انصار الشريعة بتونس" خططوا لإقامة أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا

تونس - ا.ف.ب.

اعلن مصطفى بن عمر مدير جهاز الامن العمومي بوزارة الداخلية التونسية الاربعاء ان جماعة "انصار الشريعة بتونس" التي صنفتها الحكومة "تنظيما ارهابيا" وأصدرت مذكرة توقيف دولية بحق زعيمها "أبو عياض" ، كانت تنوي "الانقضاض على السلطة بقوة السلاح" ثم اعلان أول امارة اسلامية في شمال افريقيا. وقال بن عمر في مؤتمر صحافي ان الجماعة خططت لـ"قطع الكهرباء ووسائل الاتصال الهاتفي عن المواطن" وتفجير مصنعين للمواد الكيميائية "الخطرة" بالعاصمة تونس، وتوجيه "ضربات متعددة" لمراكز امنية وعسكرية في "أماكن مختلفة" بالبلاد و"في حيز زمني قصير". وتابع ان الجماعة كانت تستهدف من وراء هذه المخططات احداث "فوضى سياسية وفراغ امني ثم الانقضاض على السلطة بقوة السلاح وفرض الامر الواقع والاعلان عن تركيز اول امارة اسلامية في شمال افريقيا". وأورد ان "جل العناصر القيادية" في جماعة انصار الشريعة ومنها زعيمها سيف الله بن حسين (48 عاما) الملقب "أبو عياض" قد "ترددت لفترات مختلفة على ليبيا (المجاورة) بعد الثورة" التي اطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. واوضح ان هذه العناصر تلقت "تدريبات على استعمال السلاح في شكل دورات بمعسكرات سرية بليبيا وقد عاد البعض الى تونس فيما توجه البعض الاخر الى سوريا لممارسة (تطبيق) تدريباته على ارض الواقع واكتساب الخبرة". وأضاف ان اجهزت الامن والجيش احبطت مخططات الجماعة بفضل سلسة من التوقيفات في صفوف منتمين اليها كانوا يخططون لاعمال "ارهابية"، وبفضل كشف مخازن اسلحة هربتها من ليبيا المجاورة واحباط عمليات "ادخال متفجرات بحرا وبرا من بلد مجاور" في اشارة الى ليبيا. ولاحظ ان قصف الجيش التونسي لاماكن في جبل الشعانبي (وسط غرب) يشتبه بانها تضم معسكرات لمسلحين ينتمون الى "انصار الشريعة" وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، ساهم في اضعاف الجماعة. ولفت الى ان منع الجماعة من عقد مؤتمرها السنوي الثالث الذي كان مقررا في 19 ايار/مايو الماضي بمدينة القيروان (وسط غرب) وحظر انشطتها "الدعوية بكامل تراب الجمهورية" ساهم ايضا في اضعافها. وقال ان "الشعب التونسي لا يعرف إلا الوجه الدعوي المشرق من تنظيم انصار الشريعة بتونس". وأضاف "اليوم نكشف لهم الوجه المظلم لهذا التنظيم". وأفاد ردا على سؤال لمراسل فرانس برس ان جماعة انصار الشريعة تتلقى تمويلات من جهات لم يسمها في ليبيا واليمن ومالي، ومن جهات أخرى داخل تونس قال انه يفضل "التكتم" على هويتها في الوقت الحالي بسبب سرية التحقيقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انصار الشريعة بتونس خططوا لإقامة أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا انصار الشريعة بتونس خططوا لإقامة أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab