تظاهرة ضد العفو عن الفاسدين في تونس
آخر تحديث GMT03:37:53
 العرب اليوم -

تظاهرة ضد "العفو عن الفاسدين" في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرة ضد "العفو عن الفاسدين" في تونس

تظاهرة ضد "العفو عن الفاسدين" في تونس
تونس – العرب اليوم

تظاهر مئات التونسيين مجدداً، الاثنين، في العاصمة ضد قانون مثير للجدل يقضي بوقف ملاحقات قضائية ضد رجال أعمال وموظفين كبار تورطوا في أعمال فساد شرط إعادة الأموال إلى الدولة ودفع غرامة مالية.
وهتف المتظاهرون الذين احتشدوا وسط تواجد أمني كبير "الشعب يريد إسقاط الفساد"، "مشروع القانون لن يمر"، "مقاومة مقاومة، لا صلح ولا مساومة".
وانتقد المجتمع المدني وأحزاب سياسية عدة هذا المشروع بشدة، مطالبين بسحبه.
وفي منتصف الشهر الحالي، أطلقت منظمات غير حكومية عدة مبادرة ضد مشروع القانون هذا، معتبرة أنه "سيشجع على الفساد".

من جانبه، يؤكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن الهدف من مشروع القانون هو "تحسين مناخ الاستثمار" في بلد منهك اقتصاديا.
وعاد المتظاهرون، الذين احتجوا ضد المشروع الصيف الماضي، إلى الشوارع مجدداً في الأسابيع الأخيرة في تونس وغيرها من المدن، فيما تتم دراسة المشروع من قبل لجنة برلمانية.
والاثنين، في الذكرى التاسعة والخمسين لإعلان الجمهورية في تونس، احتشد نحو 400 شخص أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في وسط العاصمة، بدعوة من حملة "مانيش مسامح" الشعبية.

ونظموا بعد ذلك مسيرة في شارع الحبيب بورقيبة، مركز انتفاضة العام 2011، بمشاركة أعضاء من أحزاب معارضة مثل الجبهة الشعبية.
وقال رئيس البرلمان السابق زعيم حزب "التكتل" مصطفى بن جعفر إن هذا المشروع "يقسم التونسيين، وهو غير دستوري ومخالف للعملية الانتقالية".
بدوره، قال شرف الدين خليل أحد مؤسسي مانيش مسامح إن النقطة الإيجابية تكمن في أن "رغبة الأحزاب الحاكمة بتمرير هذا القانون سمحت للمعارضة أن تتحد بعدما كانت منقسمة".
وأضاف أن "ما يحدث اليوم مهم، وسيكون له نتائج في المستقبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة ضد العفو عن الفاسدين في تونس تظاهرة ضد العفو عن الفاسدين في تونس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab