الشاهد يتخذ قرارات صارمة لضرب الفساد في الجمارك
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الشاهد يتخذ قرارات صارمة لضرب الفساد في الجمارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاهد يتخذ قرارات صارمة لضرب الفساد في الجمارك

يوسف الشاهد
تونس – العرب اليوم

جاءت جولة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في المنطقة الجمركية بالميناء مختلفة عن سابقاتها من الزيارات السطحية التي أداها عدد من المسؤولين الحكوميين الذين كانوا يكتفون بمجرد إجراءات شكلية لم تنجح في النفاذ إلى لب المشكلة التي تنخر إدارة الجمارك والتي أضحت واحدة من أكثر ملفات الفساد تعقيدا وتضخما.

ولم يكن من الصعب بحسب المتابعين الاستنتاج بأن رئيس الحكومة التونسية كان على اطلاع كامل ودقيق بكل المشاكل والمعضلات التي تعاني منها الجمارك وتفاصيل الفساد والتجاوزات التي تشمل شبكة واسعة من المتنفذين والموظفين والتي أضحت بمثابة لوبي متحكم في مداخل ومخارج الميناء.

وأبدى الشاهد خلال الزيارة عدم رضاه عن تسيير وحدة الكشف بالأشعة عن الحاويات والطرود (السكانار) كما عاين حالات التأخير والانتظار لعدد كبير من السفن المتوقفة في منطقة المياه العميقة بالميناء في انتظار تفريغها وهو ما يكلف الحكومة التونسية غرامة مالية بخمسة آلاف دولار عن كل يوم تأخير.

وشهدت السنوات الماضية تفاقم حالة التذمر والامتعاض والتشكيات من طرف أصحاب الشركات والمستثمرين والناشطين في مجال الاستيراد والتصدير من التعطيلات الكبيرة والبيروقراطية المتضخمة داخل ميناء رادس أحد أكبر المنافذ البحرية بتونس وذلك نتيجة لامبالاة موظفي ومسؤولي الجمارك وتعمد تأخير وإطالة الإجراءات الإدارية وتعقيدها بهدف ابتزاز أصحاب البضائع وشركات التخليص الجمركي ما يضطرهم إلى دفع رشاوى مالية باهظة بشكل شبه منتظم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاهد يتخذ قرارات صارمة لضرب الفساد في الجمارك الشاهد يتخذ قرارات صارمة لضرب الفساد في الجمارك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab