توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس

الاضطرابات في تونس
تونس ـ العرب اليوم

تم توقيف اكثر من 930 شخصا اثناء الاضطرابات الاجتماعية في تونس التي تغذيها البطالة والفساد واجراءات تقشف في ميزانية 2018، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية الاثنين.

وانطلقت حركة الاحتجاج بداية كانون الثاني/يناير الحالي بتظاهرات متقطعة في عدة مدن قبل ان تتحول الى اعمال شغب ليلية في 8 كانون الثاني/يناير 2018 حيث توفي احد المتظاهرين تلك الليلة في ملابسات لا تزال غير واضحة تماما. 

لكن منذ 11 كانون الثاني/يناير لم تسجل الا بعض التحركات الاحتجاجية لفتية في بعض النواحي.

وقال العميد خليفة الشيباني المتحدث باسم وزارة الداخلية "في الاجمال هناك 937 شخصا رهن التوقيف الاحتياطي" بشبهات ارتكاب اعمال عنف او سرقة او تخريب.

واضاف انه تم الاحد توقيف 41 شابا تتراوح اعمارهم بين 13 و19 عاما.

وسجلت بعض الحوادث ليل الاحد الى الاثنين في ضواحي العاصمة خصوصا في دوار هيشر والكرم حيث اشعل فتيان اطارات مطاطية، بحسب وسائل اعلام محلية.

وبحسب الشيباني فقد اصيب الاسبوع الماضي 106 من عناصر الامن في مواجهات مع محتجين ومعظمهم من القاصرين، رشقوا عناصر الامن بالحجارة وزجاجات حارقة فردت بالغاز المسيل للدموع.

وتعذر الحصول على ارقام بشأن اصابات محتملة بين المتظاهرين.

ولم تنشر السلطات حتى الان نتيجة تقرير الطب الشرعي بشأن المتظاهر الذي توفي في 8 كانون الثاني/يناير في طبربة، غرب العاصمة.

وكان وزير الصحة اعلن ان التقرير سيصدر الخميس الماضي "على اقصى تقدير".

وتقول اسرته انه قتل بعد ان دهسته سيارة امن وان جسده عليه آثار عجلات السيارة.

وفتح تحقيق في هذه الوفاة بمحكمة منوبة قرب العاصمة. وقال سامي صمادحي المتحدث باسم المحكمة انه لا يمكنه الكشف عن نتائج التشريح قبل انتهاء التحقيق.

واندلعت حركة الاحتجاج بعد تبني موازنة 2018 التي زادت الضرائب ما يؤثر على القدرة الشرائية المتدهورة اصلا بسبب ارتفاع نسبة التضخم.

كما يغذي الاحتجاج ارتفاع نسبة البطالة التي تبلغ بحسب ارقام رسمية 15 بالمئة في ظل تحقيق نسبة نمو 2 بالمئة.

وبعد سبع سنوات من "ثورة الحرية والكرامة"، على الدكتاتورية والفساد، تعاني تونس صعوبات مالية خصوصا اثر اعتداءات 2015 التي اثرت على قطاع السياحة المهم.

وفي 2016 حصلت تونس على قرض جديد بقيمة 2,4 مليار يورو على اربع سنوات من صندوق النقد الدولي، وتعهدت في المقابل خفض العجز العام وتنفيذ اصلاحات اقتصادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس توقيف اكثر من 930 شخصاً اثر الاضطرابات في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab