راشد الغنوشي يمثل مجددا أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

راشد الغنوشي يمثل مجددا أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راشد الغنوشي يمثل مجددا أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب

رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي
تونس_ العرب اليوم

 مثل رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي اليوم الثلاثاء أمام القطب القضائي لمكافحة الارهاب في دعوى مقامة ضده وتتهمه بوصف الشرطيين بـ"الطغاة".

وأفاد محاميه سامي التريكي لوكالة "فرانس برس" بأنه بعد الاستماع الى أقواله، قرر القاضي الإفراج عن الغنوشي.

وقال الغنوشي للصحافيين لدى وصوله إلى مقر قطب مكافحة الإرهاب: "خصومنا عجزوا عن مواجهتنا بالوسائل الديموقراطية فالتجأوا إلى استخدام القضاء".

وتابع: "هناك استهداف سياسي للمعارضة ويتم بملفات فارغة. محاكمات وملفات مفبركة..تستهدف المعارضة بملفات فارغة..للتمويه وصرف النظر عن المشكلات الحقيقية لتونس"

ويمثل الغنوشي بعد الشكوى التي قدمتها بحسب حزبه، نقابة شرطة في أعقاب سلسلة اعتقالات نفذت في الأوساط السياسية منذ مطلع فبراير.

ومن المقرر أن يمثل الغنوشي، أمام كتيبة البحث والتحقيق التابعة للشرطة يوم الخميس المقبل في إطار تحقيق آخر فتح على أساس شكوى رفعها شرطي يدعي أنه يملك تسجيلا هاتفيا يدين رئيس حزب النهضة.

وفي مطلع 2022 أثناء تشييع فرحات العبار، أحد قادة النهضة، أعلن الغنوشي أن المتوفى "لا يخشى القادة أو الطغاة"، في حين فسرت نقابة الشرطة هذه التعليقات على أنها تحريض التونسيين على الاقتتال.

من جهته، ندد أحمد نجيب الشابي رئيس تحالف المعارضة الرئيسي جبهة الخلاص الوطني بـ"المضايقات القضائية" التي يتعرض لها الغنوشي.

وأوضح قائلا: "إنها سياسة قصيرة النظر في مواجهة الإخفاقات الاقتصادية والاجتماعية وفي مواجهة العزلة الدولية للسلطة"، مؤكدا أن "القمع لم يوقف أبدا السعي للحرية".

وفي نوفمبر 2022، مثل الغنوشي الذي كان رئيس البرلمان الذي حله الرئيس قيس سعيد في يوليو 2021، أمام قاضي التحقيق المتخصص بقضايا الارهاب لاستجوابه في قضية تتعلق بتهم "تسفير جهاديين" من تونس إلى سوريا والعراق.

وتم استدعاؤه في 19 يوليو الماضي للتحقيق معه في قضية تتعلق بتبييض أموال وفساد، ونفى حزب النهضة التّهم الموجّهة لزعيمه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

الشرطة التونسية تستدعي زعيم حزب «النهضة» لاستجوابه

 

«النهضة» تعيد فتح «التآمر على الدولة» لإحراج السلطات التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يمثل مجددا أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب راشد الغنوشي يمثل مجددا أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab