الأمن التونسي يُطلق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين وسط البلاد
آخر تحديث GMT00:45:31
 العرب اليوم -

الأمن التونسي يُطلق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين وسط البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن التونسي يُطلق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين وسط البلاد

تونس ـ العرب اليوم

اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم السبت، بين عدد من آهالي بلدة "بوحجلة" من محافظة القيروان وسط تونس، وقوات الأمن التي أطلقت الرصاص في الهواء، والقنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الوضع. وقال النقابي عبد الفتاح الجلاصي، ليونايتد برس إنترناشونال، إن العشرات من آهالي بلدة "بوحجلة" تجمعوا اليوم في الساحة الرئيسية لبلدتهم في وقفة إحتجاجية في أعقاب وفاة أحد أبناء بلدتهم برصاص قوات الأمن خلال مطاردة تمّت في وقت سابق في محافظة المهدية. وأشار إلى أن المحتجين رفعوا شعارات مُندّدة بالعنف الذي تُمارسه قوات الأمن، كما وصف البعض من المشاركين في هذه الوقفة الإحتجاجية عناصر قوات الأمن بـ"الطواغيت"، ما أثار غضب الأمنيين الذين ردوا باستخدام القنابل المسيلة للدموع. وتحوّلت الوقفة الإحتجاجية بعد ذلك إلى مواجهات عنيفة عمد خلالها المحتجون إلى رشق قوات الأمن بالحجارة، كما أشعلوا النار في إطارات السيارات، وسدّوا بها الطرقات، فيما كثفت قوات الأمن من استخدام القنابل المسيلة للدموع، كما أطلقت عدة رصاصات في الهواء لتفريقهم. وتسود حالياً بلدة "بوحجلة" حالة من الإحتقان الشديد، في الوقت الذي دفعت فيه السلطات التونسية تعزيزات أمنية للسيطرة على الوضع، والحيلولة دون تدهوره، خاصة وأن عدداً من مناطق البلاد، منها بلدة "بن قردان" في أقصى الجنوب التونسي، تعيش على وقع تصاعد حدة التوتر. المصدر: يو.بي.آي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يُطلق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين وسط البلاد الأمن التونسي يُطلق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين وسط البلاد



ياسمين صبري تتألق في تصاميم جان بيار خوري

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:19 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مقتل قائد الدعم السريع في النيل الأزرق

GMT 00:19 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عادة" خلال الأكل تهدد بخطر الوفاة بالقلب

GMT 18:35 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

استشهاد الصحفي محمد جاسر وأسرته في غزة

GMT 18:30 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مطارات أوروبا تعود إلى العمل تدريجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab