الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

"الجبهة الشعبية" التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجبهة الشعبية" التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا

تونس ـ العرب اليوم

إعتبر الإئتلاف الحزبي اليساري التونسي"الجبهة الشعبية"،أن قرار رفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ العام 2011 الذي إتخذه اليوم الخميس الرئيس التونسي منصف المرزوقي،جاء متأخرا. وقال حمة الهمامي الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية التونسية اليوم،إن جبهته سبق لها أن طالبت برفع حالة الطوارئ منذ العام 2012،وإعادة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها. ولفت في تصريح إلى أن حالة الطوارئ المفروضة على البلاد،"جعلت المؤسسة العسكرية التونسية تهتم بقضايا الأمن الداخلي خلال السنوات الثلاث الماضية،في حين كان يُفترض أن تهتم بقضايا الأمن الإستراتيجي للبلاد". وإعتبر أن الوقت حان لتعود الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد إلى ثكناتها،"خاصة وأن قوات الأمن أصبحت قادرة اليوم على معالجة كافة المسائل الأمنية الداخلية". وكانت الرئاسة التونسية أعلنت اليوم أن المرزوقي قرر رفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ 14 فبراير/شباط من العام 2011،وذلك قبل نحو 4 أشهر من المدة التي حددها آخر قرار بتمديد العمل بحالة الطوارئ. ولم تُوضح الرئاسة في بيان وزعته اليوم الأسباب التي دفعت المرزوقي إلى إتخاذ هذا القرار،وإكتفت بالإشارة إلى أن "رفع حالة الطوارئ لا يحدّ من قدرة الأجهزة الأمنية المكلّفة بإنفاذ القانون ولا يمنع من طلب المساندة من القوات العسكرية عند الاقتضاء". يُشار إلى أن المرزوقي كان قد قرر في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تمديد العمل بحالة الطوارئ لغاية نهاية يونيو/حزيران المُقبل،وذلك في إجراء تكرر كثيرا خلال الأعوام الماضية. المصدر: يو.بي.آي  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab