الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا
آخر تحديث GMT13:22:25
 العرب اليوم -

"الجبهة الشعبية" التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجبهة الشعبية" التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا

تونس ـ العرب اليوم

إعتبر الإئتلاف الحزبي اليساري التونسي"الجبهة الشعبية"،أن قرار رفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ العام 2011 الذي إتخذه اليوم الخميس الرئيس التونسي منصف المرزوقي،جاء متأخرا. وقال حمة الهمامي الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية التونسية اليوم،إن جبهته سبق لها أن طالبت برفع حالة الطوارئ منذ العام 2012،وإعادة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها. ولفت في تصريح إلى أن حالة الطوارئ المفروضة على البلاد،"جعلت المؤسسة العسكرية التونسية تهتم بقضايا الأمن الداخلي خلال السنوات الثلاث الماضية،في حين كان يُفترض أن تهتم بقضايا الأمن الإستراتيجي للبلاد". وإعتبر أن الوقت حان لتعود الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد إلى ثكناتها،"خاصة وأن قوات الأمن أصبحت قادرة اليوم على معالجة كافة المسائل الأمنية الداخلية". وكانت الرئاسة التونسية أعلنت اليوم أن المرزوقي قرر رفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ 14 فبراير/شباط من العام 2011،وذلك قبل نحو 4 أشهر من المدة التي حددها آخر قرار بتمديد العمل بحالة الطوارئ. ولم تُوضح الرئاسة في بيان وزعته اليوم الأسباب التي دفعت المرزوقي إلى إتخاذ هذا القرار،وإكتفت بالإشارة إلى أن "رفع حالة الطوارئ لا يحدّ من قدرة الأجهزة الأمنية المكلّفة بإنفاذ القانون ولا يمنع من طلب المساندة من القوات العسكرية عند الاقتضاء". يُشار إلى أن المرزوقي كان قد قرر في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تمديد العمل بحالة الطوارئ لغاية نهاية يونيو/حزيران المُقبل،وذلك في إجراء تكرر كثيرا خلال الأعوام الماضية. المصدر: يو.بي.آي  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا الجبهة الشعبية التونسية تقول إن قرار رفع حالة الطوارئ جاء متأخرًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab