القضاء التونسي يُحقق مع 14 محامياً بسبب الاحتجاجات
آخر تحديث GMT11:10:07
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

القضاء التونسي يُحقق مع 14 محامياً بسبب الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء التونسي يُحقق مع 14 محامياً بسبب الاحتجاجات

السلطات القضائية التونسية
تونس_ العرب اليوم

وجهت السلطات القضائية التونسية أمس، استدعاء لـ14 محامياً، للمثول أمام قاضي التحقيق يومي 12 و13 مارس (آذار) المقبل، وذلك بسبب مشاركتهم قبل أشهر في وقفة احتجاجية، عقب إيقاف السياسي المعارض نور الدين البحيري، أثناء إخضاعه للإقامة الجبرية.
وقال محامون اليوم، إن «السلطات أخطرت مجلس الفرع الجهوي للمحامين بتونس العاصمة بشأن أسماء المحامين، فيما أكد المحامي سمير بن عمر، الذي ورد اسمه في القائمة، أن الأمر موجه لاستهداف المحامين وتكميم الأفواه». ووفق المعلومات التي قدمها بن عمر، فقد شارك المحامون المعنيون، الذين ينتمي أغلبهم إلى هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة، ووزير العدل التونسي السابق، في وقفة احتجاجية في مقر للحرس الوطني، رداً على اعتقال البحيري، القيادي في حزب حركة النهضة، من قبل قوات الأمن وإخضاعه للإقامة الجبرية، بعيداً عن مقر سكنه بالعاصمة، وذلك بعد التحقيق معه في قضية ترتبط بتزوير وثائق رسمية، بصفته كان وزيراً للعدل بين عامي 2011 و2013. لكن حزبه حركته النهضة، التي تعد أبرز معارضي الرئيس قيس سعيد، أكد في المقابل، أن القضية «ملفقة».
وتضم قائمة المحامين أيضاً زوجة البحيري، المحامية سعيدة العكرمي، وأنور أولاد علي، رئيس المرصد التونسي للحقوق والحريات، وعبد الرزاق الكيلاني، العميد السابق للمحامين التونسيين وأحد أعضاء هيئة الدفاع عن البحيري، علاوة على سامي الطريقي وسمير ديلو، وهم من المحامين المعارضين للمسار السياسي الذي اقترحه الرئيس، وما زال محل معارضة جل الأطراف السياسية والمنظمات الحقوقية والاجتماعية.
من جهته، قال ديلو إن القضية المرفوعة ضد المحامين تقدمت بها نقابة أمنية منذ 14 شهراً بدعوى تحريض رجال الأمن على عصيان الأوامر، وعدم الانصياع لقرار احتجاز البحيري دون اتهامات واضحة، مضيفاً أنه «لا يمكن الحديث عن القضاء حالياً، لأن ما يحدث لا علاقة له بالقانون ولا بالإجراءات القانونية». على صعيد آخر، قررت محكمة الاستئناف بالعاصمة التونسية اليوم، رفض طلب الإفراج عن علي العريض، نائب حركة النهضة والإبقاء عليه في السجن، وحدد يوم 2 مارس (آذار) المقبل، موعداً لإعادة النظر في هذا الطلب، علماً بأن العريض يوجد في السجن منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لاتهامه بالمسؤولية عن تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر سنتي 2012 و2013 عندما كان رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية التونسية.
من ناحيتها، عبّرت الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم، عن رفضها لكل أشكال التضييق غير القانونية في حقّ النشطاء النقابيين والسياسيّين والإعلاميين والمحامين، بسبب آرائهم وممارستهم حقهم في التعبير والنقد، مؤكّدة أنّ سلسلة التوقيف التي وقعت إثر مداهمات ليلية، اتسمت بعدة خروقات قانونية. وأدانت ما اعتبرته «خطاب التحريض والتخوين الذي ينتهجه الرئيس، وتأثيره على القضاء من خلال إدانته للخصوم السياسيين، وإصداره أحكاماً مسبقة، وصفهم من خلالها بالمجرمين والإرهابيين، حتى قبل انتهاء الأبحاث والتحقيق، وإصدار أحكام قضائية، ما يمثّل انتهاكاً لقرينة البراءة، وخرقاً لمبادئ المحاكمة العادلة المنصوص عليها بالمواثيق والمعاهدات الدولية»، مؤكدة رفضها إحالة بعض السياسيين على خلفية قانون الإرهاب.
في السياق ذاته، أكد الرئيس سعيد خلال لقاء جمعه أمس، برئيسة الحكومة، نجلاء بودن، أنّ «تونس دولة مستقلّة ذات سيادة، وليست تحت الاستعمار أو الحماية أو الانتداب»، مشدداً على أن سيادة بلاده «فوق كل اعتبار»، وأنه يعمل في ظل احترام كامل للقانون، وذلك رداً على مواقف الدول والأطراف الأجنبية على الاعتقالات الأخيرة، من بينها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف الرئيس سعيد موضحاً أنّ الاعتقالات الأخيرة «كانت في ظل احترام القانون»، مؤكداً أنّ الحقائق «ستأتي مزلزلة مدوية حتى يعرف الشعب ما دبّر له في السنوات والعقود الماضية». كما دعا الدول التي تريد حقاً مساعدة تونس إلى «الوقوف بجانب شعبها، وأن تعيد لها أموالها المنهوبة، أو أن تسقط عنها الديون التي تتراكم السنة تلو الأخرى

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تونس تعلن إحباط 20 محاولة للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية

 

الولايات المتحدة تشجب التوقيفات الأخيرة في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء التونسي يُحقق مع 14 محامياً بسبب الاحتجاجات القضاء التونسي يُحقق مع 14 محامياً بسبب الاحتجاجات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab