الجيش التونسي يتصدى لمهربين على الحدود الليبية
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الجيش التونسي يتصدى لمهربين على الحدود الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش التونسي يتصدى لمهربين على الحدود الليبية

القوات التونسية علي الحدود التونسية الليبية
تونس - العرب اليوم

تبادلت وحدات عسكرية تونسية إطلاق النار مع مهربين مسلحين جنوبي البلاد، الاثنين، قبل أن تنجح في اعتقال 11 عنصرا وتصادر العشرات من سيارات التهريب بحوزتهم.

وأفادت وزارة الدفاع بأن تبادل إطلاق النار وقع، فجر الاثنين، في منطقة رمادة بالمنطقة العسكرية العازلة على الحدود الليبية بين دورية عسكرية وسيارات كانت تطلق الأعيرة النارية من داخل الأراضي الليبية.

وأوضحت أن الدورية تمكّنت من إيقاف 11 شخصا تونسيا، فيما لاذ بقية راكبي السيارات بالفرار إلى داخل التراب الليبي، وضبطت 35 شاحنة تهريب تونسية، إضافة إلى شاحنة صهريج وقود ليبية اجتازت الحدود التونسية الليبية وتوقفت عند مستوى الساتر الترابي.

وكانت تونس بنت جدارا ترابيا منذ فبراير 2016 على طول جزء من حدودها الشرقية مع ليبيا للحد من عمليات التهريب وتسريب الأسلحة والحيلولة دون تسلل متشددين من وإلى ليبيا.

وحذرت وزارة الدفاع التونسية من أنها ستتصدى بالسلاح لأي استخدام للسلاح ضد قواتها العسكرية أو عدم الامتثال لأوامرها بالتوقف أثناء تصديها لأنشطة

التهريب المضرة بالاقتصاد التونسي في المنطقة.

وكانت الوزارة اتهمت في وقت سابق نشطاء في التهريب بالتواطؤ مع مسلحين ليبيين لاستهداف الجيش على الحدود.

وأعلنت الحكومة التونسية نهاية مايو الماضي بدء الحرب على الفساد ووعدت بمواصلتها حتى النهاية.

واعتقلت السلطات التونسية 10 رجال أعمال معروفين، لتورطهم في تهم فساد مالي وتهريب ومساس بأمن الدولة ووضعتهم قيد الإقامة الجبرية. وتمت مصادرة أملاك 8 من رجال الأعمال التونسيين الذين ثبت تحقيقهم لأرباح بشكل غير مشروع جراء علاقاتهم وارتباطاتهم بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وعائلته.

وتواجه الحكومات المتعاقبة في تونس منذ 2011 وضعا اقتصاديا دقيقا محفوفا بمخاطر أمنية بسبب الحرب على الإرهاب وتقلّص عائدات السياحة، إلى جانب الفوضى التي تعصف بالجارة ليبيا وتحصّن جماعات مسلحة في الجبال غرب البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش التونسي يتصدى لمهربين على الحدود الليبية الجيش التونسي يتصدى لمهربين على الحدود الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab