الحكومة التونسية لن تقبل بنشاط أي حزب لا يحترم الدستور
آخر تحديث GMT08:57:48
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

الحكومة التونسية لن تقبل بنشاط أي حزب لا يحترم الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية لن تقبل بنشاط أي حزب لا يحترم الدستور

يوسف الشاهد
تونس - العرب اليوم

غداة نيل حكومة يوسف الشاهد ثقة مجلس النوب التونسي، قال الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، المهدي بن غربية، اليوم الثلاثاء، إنه "لا يمكن قبول نشاط أي حزب لا يؤمن بالدولة والديمقراطية ولا يحترم الدستور". جاء ذلك في تصريح للصحفيين، على هامش اجتماع استشاري مع ممثلي الأحزاب السياسية، حول الإعداد لإطار قانوني جديد لتنظيم عمل الأحزاب في تونس.

وأضاف بن غريبة، أن احترام تلك مبادئ الديموقراطية والدستور يجب تكريسها في قانون الأحزاب الجديد، ولا يمكن قبول حزب لا يحترم تلك المبادئ، في إشارة إلى "حزب التحرير" التونسي. واعتبر بن غربية، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الاستشاري، أن العمل على الإطار القانوني الجديد يأتي في إطار "تنسيق القوانين" مع دستور 2014.

وفي مداخلة لها، رأت فريدة العبيدي، عضو مجلس نواب الشعب عن "حركة النهضة" (69 مقعدًا من 217)، أن مراجعة قانون الأحزاب الصادر في سبتمبر/أيلول 2011، أمر ضروري في هذه الفترة. وشدّدت النائب على ضرورة "ملاءمته (قانون الأحزاب) مع مقتضيات الدستور التونسي الجديد، فيما يتعلق بالعمل الحزبي، وخاصة تكريس الشفافية المالية ونبذ العنف والكراهية والتحريض".

واعتبرت العبيدي أنه من المهم تفعيل التمويل الحكومي للأحزاب حتى تكون قادرة على بلورة برامجها. ولفتت الى أن ذلك يصب في صالح تمكين الدولة من مراقبة التصرف المالي للأحزاب.

بدوره، أشار أحمد الخصخوصي، الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاجتماعيين (مقعد واحد في البرلمان)، إلى أهمية تحديد ضوابط ومقاييس واضحة، لتجنب ظهور أحزاب تخدم "أجندات خارجية أو أجندات رؤوس الأموال".

وحصل "حزب التحرير" على ترخيص بالعمل السياسي في 17 يوليو/تموز 2012، وهو فرع للحزب الذي تأسس في 1953، في القدس، على يد القاضي الفلسطيني تقي الدين النبهاني. يُشار الى أن محكمة تونسية قضت، في 7 يونيو/حزيران الماضي، بإيقاف نشاط الحزب المشار إليه لمدّة شهر، بتهم "الدعوة للكراهية وإقامة دولة الخلافة، بما يتعارض مع الدستور التونسي"، وفق النيابة العامة. وأوضح أن وزارته أطلقت مشاورات مع الأحزاب السياسية، للاطلاع على مقترحاتهم ورؤيتهم للإطار القانوني الجديد، في ما يتعلق بالتمويل الحكومي، وكيفية تشكيل الأحزاب، والرقابة.

ويبلغ عدد الأحزاب المرخصة في تونس 208 أحزاب، فيما كان عددها 9 أحزاب فقط قبل ثورة يناير/كانون ثاني 2011، أبرزها حزب "التجمع الدستوري الديمقراطي"، الذي أسسه الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، والذي تم حلّه بقرار قضائي في 9 آذار/مارس 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية لن تقبل بنشاط أي حزب لا يحترم الدستور الحكومة التونسية لن تقبل بنشاط أي حزب لا يحترم الدستور



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab