أزمة أسعار في رمضان وحرب حكومية على المحتكرين في تونس
آخر تحديث GMT03:08:04
 العرب اليوم -

أزمة أسعار في رمضان "وحرب" حكومية على المحتكرين في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة أسعار في رمضان "وحرب" حكومية على المحتكرين في تونس

علم تونس
تونس -العرب اليوم

تواجه العائلات التونسية في الأيام الأولى من شهر رمضان صعوبات في توفير احتياجاتها من المواد الغذائية من أجل إعداد مائدة الإفطار، وفق ما جرت عليه العادة في الشهر الكريم.

فالأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وحرب المضاربة والاحتكار التي تكافح السلطات من أجل مواجهتها، جعلت من رحلة المواطن للعثور على ما يحتاجه من مواد غذائية في الأسواق والمحلات بأسعار مقبولة رحلة شاقة.

وتتراكم أزمة نقص بعض المواد الغذائية مثل الزيت والدقيق والسكر من الأسواق التونسية منذ أشهر، وتبدو أزمة متداخلة الأسباب، منها ما يتعلق بالاحتكار من قبل بعض المزودين، ومنها ما يخص النقص في الإنتاج بسبب الإضرابات.

وقال رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، إن" الأزمة مفتعلة في جزء منها من قبل المضاربين، لأن الكميات التي يوفرها المنتجون لم تتغير منذ أشهر، كما أن السلوك الاستهلاكي المبالغ فيه من قبل بعض المواطنين عمق الأزمة".

ودعا إلى "عدم التخوف من فقدان المواد الغذائية والعمل على تخزينها، فالأزمة ستشهد انفراجا قريبا، لأن المخازن تتوفر على ما يكفي لتأمين قوت التونسيين".ويشتكي التونسيون مع حلول شهر رمضان من غلاء أسعار بعض المواد الأساسية وفقدان بعضها الآخر، ومنها مادة الدقيق والخبز الذي يقبل التونسيون على استهلاكه بكثرة، ولديه قيمة رمزية على مائدة العائلات التونسية، حتى أن مشهد الطوابير الممتدة أمام المخابز أصبح مألوفا منذ أيام ويثير تذمر المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن معدل استهلاك الخبز في تونس وفق آخر إحصائيات لمعهد الاستهلاك بلغ 74 كيلوغراما للفرد الواحد سنويا، كما يرتفع استهلاك المواطنين للخبز بـ25 بالمائة خلال شهر رمضان.

وتنتج المخابز التونسية يوميا ثمانية ملايين قطعة خبز، فيما تضخ الوزارة يوميا في السوق نحو 200 طن من القمح اللين والصلب و1200 طن من السميد الموجه لإعداد الخبز بمختلف أصنافه.من جهتها قالت وزارة التجارة التونسية "إنه رغم الاضطرابات في نسق عرض المواد المدعمة، تمكنت من توفير 741 ألف طن من القمح، و10 آلاف طن من السكر، و7 آلاف طن من الأرز، و17 ألف طن من الزيت المدعوم، و80 ألف طن من الخضر".

كما أعلنت هياكل الرقابة التابعة لها أنها تشن "الحرب" على محتكري المواد الغذائية، وتطبق عقوبات صارمة ضدهم تصل حد الأحكام بالسجن لكل من يثبت تورطه في المضاربة بالمواد الغذائية.

وقد مكن برنامج مقاومة الاحتكار والمضاربة، الذي أطلقته السلطات منذ 10 مارس الماضي، من الكشف عن 2320 مخزناً عشوائيا للمواد الأساسية، وحجز قرابة 5 آلاف طن من المواد الأساسية المدعومة، وتسجيل ما يقرب من 4 آلاف مخالفة.من جهتها قالت وزارة التجارة التونسية "إنه رغم الاضطرابات في نسق عرض المواد المدعمة، تمكنت من توفير 741 ألف طن من القمح، و10 آلاف طن من السكر، و7 آلاف طن من الأرز، و17 ألف طن من الزيت المدعوم، و80 ألف طن من الخضر".

كما أعلنت هياكل الرقابة التابعة لها أنها تشن "الحرب" على محتكري المواد الغذائية، وتطبق عقوبات صارمة ضدهم تصل حد الأحكام بالسجن لكل من يثبت تورطه في المضاربة بالمواد الغذائية.

وقد مكن برنامج مقاومة الاحتكار والمضاربة، الذي أطلقته السلطات منذ 10 مارس الماضي، من الكشف عن 2320 مخزناً عشوائيا للمواد الأساسية، وحجز قرابة 5 آلاف طن من المواد الأساسية المدعومة، وتسجيل ما يقرب من 4 آلاف مخالفة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأزمة الاقتصادية تُحرم اللبنانيين من القدرة على الاستشفاء و لا حلول واضحة لدى الحكومة

الأزمة الاقتصادية تحرم اللبنانيين من القدرة على الاستشفاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة أسعار في رمضان وحرب حكومية على المحتكرين في تونس أزمة أسعار في رمضان وحرب حكومية على المحتكرين في تونس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab