أزمة أسعار في رمضان وحرب حكومية على المحتكرين في تونس
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أزمة أسعار في رمضان "وحرب" حكومية على المحتكرين في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة أسعار في رمضان "وحرب" حكومية على المحتكرين في تونس

علم تونس
تونس -العرب اليوم

تواجه العائلات التونسية في الأيام الأولى من شهر رمضان صعوبات في توفير احتياجاتها من المواد الغذائية من أجل إعداد مائدة الإفطار، وفق ما جرت عليه العادة في الشهر الكريم.

فالأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وحرب المضاربة والاحتكار التي تكافح السلطات من أجل مواجهتها، جعلت من رحلة المواطن للعثور على ما يحتاجه من مواد غذائية في الأسواق والمحلات بأسعار مقبولة رحلة شاقة.

وتتراكم أزمة نقص بعض المواد الغذائية مثل الزيت والدقيق والسكر من الأسواق التونسية منذ أشهر، وتبدو أزمة متداخلة الأسباب، منها ما يتعلق بالاحتكار من قبل بعض المزودين، ومنها ما يخص النقص في الإنتاج بسبب الإضرابات.

وقال رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، إن" الأزمة مفتعلة في جزء منها من قبل المضاربين، لأن الكميات التي يوفرها المنتجون لم تتغير منذ أشهر، كما أن السلوك الاستهلاكي المبالغ فيه من قبل بعض المواطنين عمق الأزمة".

ودعا إلى "عدم التخوف من فقدان المواد الغذائية والعمل على تخزينها، فالأزمة ستشهد انفراجا قريبا، لأن المخازن تتوفر على ما يكفي لتأمين قوت التونسيين".ويشتكي التونسيون مع حلول شهر رمضان من غلاء أسعار بعض المواد الأساسية وفقدان بعضها الآخر، ومنها مادة الدقيق والخبز الذي يقبل التونسيون على استهلاكه بكثرة، ولديه قيمة رمزية على مائدة العائلات التونسية، حتى أن مشهد الطوابير الممتدة أمام المخابز أصبح مألوفا منذ أيام ويثير تذمر المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن معدل استهلاك الخبز في تونس وفق آخر إحصائيات لمعهد الاستهلاك بلغ 74 كيلوغراما للفرد الواحد سنويا، كما يرتفع استهلاك المواطنين للخبز بـ25 بالمائة خلال شهر رمضان.

وتنتج المخابز التونسية يوميا ثمانية ملايين قطعة خبز، فيما تضخ الوزارة يوميا في السوق نحو 200 طن من القمح اللين والصلب و1200 طن من السميد الموجه لإعداد الخبز بمختلف أصنافه.من جهتها قالت وزارة التجارة التونسية "إنه رغم الاضطرابات في نسق عرض المواد المدعمة، تمكنت من توفير 741 ألف طن من القمح، و10 آلاف طن من السكر، و7 آلاف طن من الأرز، و17 ألف طن من الزيت المدعوم، و80 ألف طن من الخضر".

كما أعلنت هياكل الرقابة التابعة لها أنها تشن "الحرب" على محتكري المواد الغذائية، وتطبق عقوبات صارمة ضدهم تصل حد الأحكام بالسجن لكل من يثبت تورطه في المضاربة بالمواد الغذائية.

وقد مكن برنامج مقاومة الاحتكار والمضاربة، الذي أطلقته السلطات منذ 10 مارس الماضي، من الكشف عن 2320 مخزناً عشوائيا للمواد الأساسية، وحجز قرابة 5 آلاف طن من المواد الأساسية المدعومة، وتسجيل ما يقرب من 4 آلاف مخالفة.من جهتها قالت وزارة التجارة التونسية "إنه رغم الاضطرابات في نسق عرض المواد المدعمة، تمكنت من توفير 741 ألف طن من القمح، و10 آلاف طن من السكر، و7 آلاف طن من الأرز، و17 ألف طن من الزيت المدعوم، و80 ألف طن من الخضر".

كما أعلنت هياكل الرقابة التابعة لها أنها تشن "الحرب" على محتكري المواد الغذائية، وتطبق عقوبات صارمة ضدهم تصل حد الأحكام بالسجن لكل من يثبت تورطه في المضاربة بالمواد الغذائية.

وقد مكن برنامج مقاومة الاحتكار والمضاربة، الذي أطلقته السلطات منذ 10 مارس الماضي، من الكشف عن 2320 مخزناً عشوائيا للمواد الأساسية، وحجز قرابة 5 آلاف طن من المواد الأساسية المدعومة، وتسجيل ما يقرب من 4 آلاف مخالفة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأزمة الاقتصادية تُحرم اللبنانيين من القدرة على الاستشفاء و لا حلول واضحة لدى الحكومة

الأزمة الاقتصادية تحرم اللبنانيين من القدرة على الاستشفاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة أسعار في رمضان وحرب حكومية على المحتكرين في تونس أزمة أسعار في رمضان وحرب حكومية على المحتكرين في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab