طموحات جبهة تصحيح المسار في مشروع تونس منفلتة
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

طموحات جبهة تصحيح المسار في "مشروع تونس" منفلتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طموحات جبهة تصحيح المسار في "مشروع تونس" منفلتة

صلاح البرقاوي
تونس – العرب اليوم

علق عضو كتلة الحرة لحركة مشروع تونس صلاح البرقاوي، على الاجتماع الذي عقده أمس الجمعة عدد من الأعضاء السابقين للمجلس المركزي للحزب، رفقة عدد من أعضاء المكاتب الجهوية، للتباحث حول تشكيل "جبهة لتصحيح المسار داخل الحزب"، بقوله "إن المجتمعين لم ينجحوا في الوصول الى الهياكل العليا للحزب عبر الانتخابات". 

ووصف البرقاوي، السبت، هذه الخطوة ب "الطموحات المنفلتة"، مضيفا أن تصحيح المسار يكون داخل هياكل الحزب بكل حرية وديمقراطية، وفي كنف احترام القانون الداخلي للحركة.

وبين أن هذه المجموعة دخلت انتخابات الهياكل العليا للحزب أثناء المؤتمر الذي انعقد بالحمامات أيام 23 و24 و25 جويلية الماضي، لكنها لم تنجح، و"الآن تريد تطبيق الديمقراطية على مقاسها وهو أمر يرفضه الحزب بمختلف مكوناته"، على حد قوله.

وأكد أن مسيرة حركة مشروع تونس مستمرة وفق الخيارات التي بعثت لأجلها، قائلا إن "من يرغب في تصحيح المسار عليه أن يعبر عن مواقفه داخل مؤسسات الحزب لا خارجها".

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأعضاء السابقين للمجلس المركزي للحزب وعدد من أعضاء المكاتب الجهوية، عقدت اجتماعا بالعاصمة مساء أمس الجمعة، للتباحث حول تشكيل "جبهة لتصحيح المسار داخل الحزب".

وذكر القيادي السابق بالحزب، توفيق الحسناوي، ، أن الاجتماع يتنزل ضمن التباحث في "الخطوات التي سينتهجها مناضلو حركة مشروع تونس لتصحيح المسار داخل الحزب، وممارسة الديمقراطية داخله، بعيدا عن القرارات الأحادية التي يتخذها الأمين العام للحزب، محسن مرزوق، وخاصة المتعلقة منها بالتعيينات صلب القيادة العليا للحركة"، على حد تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طموحات جبهة تصحيح المسار في مشروع تونس منفلتة طموحات جبهة تصحيح المسار في مشروع تونس منفلتة



GMT 05:09 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مقر "مشروع تونس" في سوسة يتعرّض للخلع

GMT 04:58 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأطياف الحزبية تحذر من عودة المسلحين لتونس

GMT 04:57 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

مرزوق يسعى لتأسيس جبهة لتحقيق التوازن السياسي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab