منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

منظمة "أنا يقظ" تطلق مبادرة "برلمانيون ضد الفساد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة "أنا يقظ" تطلق مبادرة "برلمانيون ضد الفساد"

مبادرة "برلمانيون ضد الفساد" في تونس
تونس – العرب اليوم

أطلقت منظمة "أنا يقظ" مبادرة "برلمانيون ضد الفساد" لـ"تكون أداة جديدة في الحرب على الفساد والمفسدين وتعزيز مجهودات المجتمع المدني ونواب البرلمان في مكافحة هذه الآفة" حسب بيانها
جاء ذلك في بيان وزعته المنظمة في ندوة صحفية بالعاصمة تونس .

وتضم المبادرة، 11 نائبا من كتل برلمانية مختلفة مساندة ومعارضة للحكومة وهي: حركة النهضة (نائبان) وحركة نداء تونس (نائب) وآفاق تونس، ونداء التونسيين بالخارج (نائب) وكتلة "الحرة" التابعة لحركة مشروع تونس (نائبان) والكتلة الديمقراطية (نائبان) والاتحاد الوطني الحر (نائب) والجبهة الشعبية (نائب) إضافة إلى نائبة مستقلة.

وفي هذا السياق، أوضح علي مهني، منسق التواصل الخارجي بمنظمة "أنا يقظ"، أن "الترسانة التشريعية تحتاج لسن قوانين على غرار قانون تجريم تضارب المصالح، وتجريم الإثراء غير المشروع، وإلزامية التصريح بالممتلكات بالنّسبة للمسؤولين في أجهزة الدولة".

وتابع "هذا إلى جانب عن التسريع بسن القانون الأساسي لهيئة مكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة (مستقلة)، الذي يناقشه البرلمان حاليا".

من جانبها، اتهمت النائبة بالبرلمان التونسي سامية عبو، حكومة بلادها بـ"التستر على الفساد وحمايته وعدم السعي لمحاربته عمليا".

وقالت "عبو"، عن الكتلة الديمقراطية (12 نائبا بالبرلمان من إجمالي 217)،  "لا شيء يدل عمليا على أن الحكومة الحالية تنتهج مسار مكافحة الفساد بل العكس، هي (الحكومة) تسعى لتقنينه وتبييضه وحمايته".

جدير بالذكر أن الحكومة التونسيّة أكدت في مناسبات عديدة أنها "تضع محاربة الفساد ضمن أولوياتها"، حسب تصريحات سابقة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.

وقال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان بتونس، مهدي بن غربية،  إنّ "الفساد موجود في البلاد "بكل مفاصل الدولة" والإدارات و"لا يمكن إنكاره".

تصريحات الوزير جاءت خلال جلسة استماع له بالبرلمان حول مشروع قانون يتعلق بإحداث "الهيئة الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد".

ووفق مشروع القانون، فإن الهيئة تتكون من 9 أعضاء بينهم قضاة ومختصون في المالية العامة ومراقبة الحسابات.

وستكون الهيئة الجديدة، بديلة لـ"الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" في تونس، والتي تم استحداثها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بموجب مرسوم حكومي وفي غياب قانون منظم لها، وذلك بعد أشهر من الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وتعنى الهيئة بمكافحة الفساد والرشوة.

وتخسر تونس سنوياً ملياري دينار (مليار و800 مليون دولار)، بسبب تفشي مظاهر الفساد وغياب آليات الحوكمة في الصفقات العمومية، حسب تقرير 2016 للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (دستورية مستقلة).

واحتلت تونس المرتبة 75 عالمياً من بين 176 دولة، وفق تقرير نشرته منظمة الشفافية الدولية حول مؤشر مدركات الفساد، لعام 2016، في يناير/كانون الأول الماضي، مسجلة تحسناً طفيفا مقارنة بـ 2015، الذي حصلت فيه على المرتبة 76 عالمياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab