مصر مقبلة على أزمة أسمدة شديدة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

مصر مقبلة على أزمة أسمدة شديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر مقبلة على أزمة أسمدة شديدة

القاهره ـ وكالات

يدخل الفلاح المصري دائرة الأزمات التي تعيشها البلاد قريبا مع توقعات بتراجع معدلات الإنتاج المحلي من الأسمدة الصيف المقبل، بحسب ما قاله الدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي لوكالة الأناضول للأنباء. وأضاف رئيس البنك الزراعي، التابع للحكومة المصرية والمسؤول عن توريد الأسمدة للمزارعين، إن قطاع الأسمدة سيشهد أزمة كبيرة الصيف المقبل بسبب زيادة المساحة المزروعة ونقص إنتاج الأسمدة. وتابع البطران في مكالمة هاتفية لـ "الأناضول" أن مصانع الأسمدة تواجه أزمة كبيرة في نقص كميات الغاز الطبيعي المورد إليها، قائلا:" نحن حاليا نجري مباحثات مع وزيري الصناعة والبترول لإعادة ضخ الغاز بالمعدلات الطبيعية". وتواجه الحكومة المصرية أزمة في مجال الطاقة بعد ارتفاع كميات الاستهلاك المحلي ما دفعها إلى تقليل كميات الغاز الطبيعي الموردة إلى المصانع كثيفة الاستهلاك مثل شركات الإسمنت والأسمدة والحديد والالمونيوم، مع زيادة أسعار الطاقة المخصصة لتلك المصانع. ويقدر إجمالي الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية لقطاع الطاقة بنحو 114 مليار جنيه مصري سنويا ما يعادل 17.5 مليار دولار منها 50 مليار جنيه في السولار فقط. وأشار البطران إلى أن مصنعي أبو القير والدلتا التابعين للشركة القابضة للصناعات الكيماوية يعملان حاليا بشكل جيد، إلا أن المشكلة الأكبر تواجه مصانع المنطقة الحرة بسبب أزمة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى معاناة القطاع الصناعي من الانفلات الأمني في مصر. وأضاف البطران "مصنع أبو قير ، أكبر مصنع حكومي لإنتاج الأسمدة، يقع في محافظة الإسكندرية التي تشهد مناوشات من حين لأخر بين الشرطة ومتظاهرين، أيضا يتعرض مصنع "موبكو"، واحدة من شركات قطاع البترول المصري لإنتاج الأسمدة، لاحتجاجات من الأهالي في محافظة دمياط بدعوى تلويثه للبيئة". وأكد البطران، على أن الأزمات التي تتعرض لها مصانع الأسمدة تؤدي إلى تراجع معدلات الإنتاج بنسبة لا تقل عن 25% على الأقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر مقبلة على أزمة أسمدة شديدة مصر مقبلة على أزمة أسمدة شديدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab