دبي تتألق ولبنان تستهلكه السياسة
آخر تحديث GMT00:29:03
 العرب اليوم -

دبي تتألق ولبنان تستهلكه السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبي تتألق ولبنان تستهلكه السياسة

بيروت ـ وكالات

يُجمع المراقبون على ان الربيع العربي وتداعياته جعل من دبي واحة للامان يقصدها كل من يرغب بالهروب من الفوضى التي تجتاح الدول العربية. وتتجه دبي الى بناء مدينة جديدة يتوقع ان تجذب الملايين الاضافية من الزائرين سنويا. دبي كانت قبل اربعة عقود من الزمن صحراء حارقة، وكانت منذ اربع سنوات في اعلى مرتبة من الازدهار الاقتصادي قبل ان تواجه تداعيات الأزمة المالية العالمية.لكنها الاربعاء عادت بقوة مع مخططات طموحة جدا جعلتها منذ الآن مشهورة وعلى كل لسان في الدرجة الاولى. ويتوقع انه ومع نهاية العام الجاري ان يكون نحو 56 مليون شخص قد عبر من خلال مطار دبي. ويجعل ذلك من المطار المذكور احد اكبر اربعة مطارات في العالم.والعابرون من خلال المطار لا يمرون مرور الكرام بل يقصدون هذه المنطقة وخصوصا من الدول العربية هربا من تداعيات الثورات والصدامات المسلحة المتنقلة من دولة الى اخرى. وزاد عدد الزوار من دول الخليج الاخرى بنحو 45 في المئة في العام 2012 مما رفع نسبة اشغال الفنادق الى 90 في المئة تقريبا، وهو رقم قياسي عالمي. واستفادت دبي ايضا من ارتفاع اسعار النفط. هذه الدولة التي كانت قبل سنوات قليلة ترزح تحت عبء دين كاد يقودها الى الافلاس.ولكن المساعدة المالية من جارتها ابو ظبي والتي بلغت المليارات من الدولارات ساعدتها على اعادة ترتيب بيتها الداخلي. اما اللبنانيون فتراهم في فوضى سياسية تكاد تطيح بهم وقد سجلوا ارقاما قياسية في اضاعة الفرص المتتالية للنهضة بالبلاد.وها هم يعيشون اليوم تحت ظروف سياسية وامنية واقتصادية ومالية ضاغطة. وحتى في الافق لا تلوح الحلول. فهم باتوا يتفننون في التجاذبات السياسية والمناوشات الاعلامية وكأن البلاد باتت تشبه ملعب كرة قدم او كرة سلة يتسابق الجميع على تسجيل الاهداف مع حضور ينتظر كل فرصة للتشابك والصدام. انها الفوضى اللبنانية غير الخلاقة... السوق اللبنانية جرى تداول الدولار الاميركي امس الثلاثاء دون مستوى 1514 ليرة في سوق القطع الاجنبي في بيروت حيث تراوحت اسعار الدولار بما بين 1511.50 ليرة و1513.50 ليرة. وعكس ذلك بعض الاسترخاء في اوساط المستثمرين، بعد انتشار الجيش في مدينة طرابلس في اشارة الى سيطرة القانون على الشارع اللبناني المتوتر جدا.اما مصرف لبنان فأقفل اسعار الدولار مستقرة على مستوياتها السابقة اي على 1501 ليرة للشراء و1514 ليرة للمبيع وعلى السعر الوسطي المعلن 1507.560 ليرة .اما في بورصة بيروت الرسمية، حيث جرى امس تداول سبعة اسهم مختلفة، فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 152818 سهما قيمتها 1.19 مليون دولار اميركي. وسجل تبادّل 68 عملية بيع وشراء، وارتفع سعر 5 اسهم واستقرّت اسعار سهمين آخرين. اما اسهم شركة سوليدير، فقد ارتفعت بفئتيها امس لتزيد الفئة (أ) 1.14 في المئة الى 12.39 دولارا، والفئة (ب) 0.4 في المئة الى 12.30 دولارا.وارتفع سعر اسهم بنك بيبلوس 3.89 في المئة الى 1.60 دولار، وزاد سعر اسهم بنك عودة العادية 0.52 في المئة الى 5.73 دولار، واسهم بنك بيروت الفئة (E) بنسبة 0.76 في المئة الى 26.20 دولارا.واخيرا، استقرّت اسهم بنك عودة فئة (GDR) على 6 دولارات وبنك بلوم GDR ايضا على 7.80 دولار اميركي. وفي الختام، ارتفعت قيمة البورصة 0.61 في المئة الى 10.153 مليار دولار اميركي. اسواق الصرف العالمية ارتفع اليورو امس لليوم الثاني على التوالي بدعم من تقارير اقتصادية اظهرت ارتفاعا قويا لمؤشر ثقة المستثمرين في المانيا، اكبر اقتصاد في منطقة اليورو. كما لقي اليورو دعما من نجاح اسبانيا في بيع ما حدّدته من سندات حكومية في مناقصة عامة.وارتفع اليورو مقابل جميع العملات الست عشرة الرئيسية، وانخفض مؤشر قياس اداء الدولار الى ادنى مستوى له في اسبوع وانخفض الفرنك السويسري مقابل اليورو بعدما انضم بنك UBS السويسري الى بنك كريدي سويس في الاعلان انه سوف يفرض عمولات على ودائع الزبائن بالفرنك السويسري.وزاد اليورو بنسبة 0.4 في المئة الى 1.2995 دولار. وارتفع اليورو ايضا بنسبة 0.4 في المئة الى 107.01 ين. اما الدولار الاميركي فكان شبه مستقر على 82.36 ينا. اما مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الاميركية مقابل ست عملات رئيسية اخرى فقد تراجع امس 0.3 في المئة الى 80.09 نقطة في اكبر انخفاض له منذ مطلع كانون الاول الجاري. الاسهم العالمية ارتفعت اسعار الاسهم الاميركية بدعم من ارتفاع مؤشر ثقة المستثمرين في المانيا، ومع استمرار المناقشات بشأن الموازنة الاميركية. وزاد مؤشر داو جونز بنسبة 0.84 في المئة الى 13281 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.83 في المئة الى 1430.34 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.41 في المئة الى 3029.04 نقطة.اما الاسهم الاوروبية، فارتفعت بدعم من التفاؤل باتجاه الاحتياطي الفدرالي الاميركي الى توسع سياسة ضخ السيولة في الاسواق تحفيزا للاقتصاد. وزاد المؤشر العام للاسهم الاوروبية بنسبة 0.3 في المئة الى 280.24 نقطة. كما زاد مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.16 في المئة الى 5930.96 نقطة. وارتفع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.65 في المئة الى 7579.71 نقطة.وقد تلقت الاسهم الالمانية دعما كبيرا من ارتفاع مؤشر ثقة المستثمرين الالمان في تشرين الثاني الماضي، وارتفعت الاسهم الاسيوية باستثناء الاسهم اليابانية بدعم من توقعات تحركات الاحتياطي الفدرالي الاميركي الداعمة للاقتصاد. وزاد المؤشر الاسيوي باستثناء اليابان 0.3 في المئة الى 460.45 نقطة، وتراجع مؤشر نيكي الياباني 0.09 في المئة الى 9525 نقطة. الذهب انخفض سعر الذهب امس 0.35 في المئة الى 1707.30 دولار للاونصة بعد ارتفاع دام ثلاثة ايام متواصلة مع انتظار المستثمرين لتحركات الاحتياطي الفدرالي الاميركي وتراجعت الفضة بدورها بنسبة 1.18 في المئة الى 32.92 دولارا للاونصة. وجاء تراجع الذهب رغم انحسار الدولار في اسواق القطع. النفط ارتفع سعر النفط العالمي امس بنسبة 0.05 في المئة الى 85.60 دولارا للبرميل، ولقي النفط دعما من ارتفاع مؤشر ثقة الالمان الى اعلى مستوى له في سبعة اشهر، ولكنه تردّد في الصعود مع ترقب اجتماع منظمة اوبك لمنتجي النفط والذي سوف يناقش مستويات احجام الانتاج النفطي. وزاد سعر مزيج برنت الخام 0.56 في المئة الى 107.93 دولار في اوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي تتألق ولبنان تستهلكه السياسة دبي تتألق ولبنان تستهلكه السياسة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:35 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024
 العرب اليوم - «عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024

GMT 01:03 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

السودان... العودة المنتظرة

GMT 14:29 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصف مدفعي إسرائيلي على وسط رفح الفلسطينية

GMT 04:07 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

فيضانات عارمة تضرب شرق إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab