حاجات السعودية المتفاقمة من مياه وكهرباء تدفعها للبحث عن بدائل
آخر تحديث GMT08:38:12
 العرب اليوم -

حاجات السعودية المتفاقمة من مياه وكهرباء تدفعها للبحث عن بدائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاجات السعودية المتفاقمة من مياه وكهرباء تدفعها للبحث عن بدائل

الرياض ـ أ.ف.ب

تسعى السعودية وراء منظومة من الطاقة البديلة والمتجددة، وضمنها المفاعلات النووية، بغية توفير حاجاتها المتفاقمة في الكهرباء والمياه نظرًا للاستهلاك المتزايد للنفط في إنتاج هذين القطاعين. وقال خالد السليمان نائب الرئيس في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لوكالة فرانس برس إن "التحدي الذي نواجهه الأربعاء ولا شك مستقبلاً يكمن في تامين حاجات المملكة في قطاعي الكهرباء والمياه وتوفيرها بشكل مستدام". وأضاف السليمان على هامش منتدى للطاقة والمياه في جدة الأحد الماضي أن "الاستدامة تتطلب أن يكون كلا القطاعين مجديين اقتصاديًا دون الحاجة لدعم مالي مستمر من الدولة". وتستهلك السعودية محليًا أربعة ملايين برميل من النفط يوميًا من حوالي عشرة ملايين برميل تنتجها، أكثر من نصف هذه الكمية يستخدم في محطات لإنتاج الطاقة. ورأى السليمان ان المملكة تسعى إلى مجاراة "التغيرات في فضاء الطاقة العالمي، وإحداث نقلة نوعية في نمو الاقتصاد المحلي تشابه، بل وتفوق، ما حدث عندما قررت تاسيس قطاع البتروكيماويات في سبيعنيات القرن الماضي". وأشار إلى أن "خيار تامين نصف حاجات المملكة من الكهرباء خلال العشرين عامًا يوفر نصف كميات الوقود الهيدروكربوني الذي تحتاجه شبكة الكهرباء وتحلية المياه". وتتجه المملكة بشكل متزايد حاليًا نحو تطوير مصادر للطاقة لا تعتمد على النفط مثل الطاقة الشمسية والهوائية والنووية، كما تطلق مشاريع لتكرير المياه. واطلقت مشروع مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة من أجل إجراء أبحاث حول الطاقات البديلة. واوضح السليمان أن "اسهام الطاقة المتجددة في هذا الخيار يصل إلى حوالي ثلاثين في المئة في حين تساهم الطاقة الذرية بنسبة عشرين في المئة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاجات السعودية المتفاقمة من مياه وكهرباء تدفعها للبحث عن بدائل حاجات السعودية المتفاقمة من مياه وكهرباء تدفعها للبحث عن بدائل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab