المصريون يتحوطون بالذهب والدولار والعقار
آخر تحديث GMT15:42:31
 العرب اليوم -

المصريون يتحوطون بالذهب والدولار والعقار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصريون يتحوطون بالذهب والدولار والعقار

سعر الذهب
القاهرة -العرب اليوم

«الواحد مستني قرار البنك المركزي ولا كأنه نتيجة الثانوية العامة»... «تغريدة» كتبها المصري أحمد شاكر، عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، ملخصاً حال فئات عديدة من المصريين، قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي الأول في عام 2024 حول معدلات الفائدة.

وتتعلق الأنظار بـ«المركزي»، الذي يعقد اجتماعه مساء اليوم الخميس، وسط توقعات متباينة بشأن مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وتأثيرها على أسعار السلع والمنتجات؛ ووسط توقعات أخرى بتحرير سعر صرف العملة (التعويم) المنتظَر حدوثه قريباً، بحسب العديد من الخبراء.بالتزامن؛ توجه المصريون خلال الأسابيع الأخيرة إلى «التحوط» بالذهب والدولار والعقار، في ظل انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، الذي أصبح له سعران في البلاد؛ أحدهما رسمي ويقدر بـ30.9 جنيه، وآخر في السوق الموازية «السوداء» تخطى خلال الأيام الماضية حاجز الـ 70 جنيهاً، حسب وسائل إعلام محلية.

وتبعاً لذلك؛ تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التوقعات الاقتصادية، وتحولت «هاشتاغات» على غرار «#البنك_المركزي»، و«#الدولار»، «#الجنيه_المصري»، و«#السوق_السوداء»، ضمن الأعلى تداولاً في مصر خلال الساعات الماضية.

أحد التعليقات المتفاعلة مع هذه الـ«هاشتاغات» عدّت «العقار» هو الطريق المختصر للثراء.بينما عدّ حساب «عمر فهمي»، أنه رغم وجود أزمة اقتصادية في البلاد، فإن هجوم المصريين على شراء العقارات والذهب والسيارات جعل «الأسعار في السماء».وهو الرأي الذي تفاعل معه حساب باسم «أحمد عرفان»، راوياً واقعة حدثت لأحد تجار الذهب الذي جاءه أحد المواطنين بحقيبة مملوءة بالأموال لكي يشتري ذهباً، رغم ارتفاع أسعاره.وبحسب أمير رزق، عضو شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، وخبير المشغولات الذهبية، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، فإن السبب الأكثر تأثيراً على ارتفاع سعر الذهب في مصر خلال الأسابيع الماضية هو إقبال المستهلكين على شراء الذهب للتحوط به في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، بعدّه الأسلوب الأفضل والملاذ الآمن لدى قطاعات كبيرة من المصريين.

بينما قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، في تصريحات تلفزيونية، إن هناك تدافعاً من المواطنين على الشراء نتيجة بعض الإشاعات المتواصلة بشكل دائم عن الوضع الاقتصادي المستقبلي ومعدلات التضخم.

ووصل معدل التضخم السنوي إلى 33.7 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفقاً لبيانات رسمية. الخبير الاقتصادي، مصباح قطب، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن السوق المصرية منذ عام ونصف تشهد حالة من توجه المستهلكين إلى الاستثمار في أصول محددة، يظل أبرزها الذهب والدولار والعقار، التي زادت خلال الأسابيع الأخيرة، لكونها تحقق عوائد أكبر بكثير من أي عوائد ادخارية أخرى، إلى جانب إصابة المستهلك بالارتباك، الذي يعززه أسباب داخلية، تتمثل في تراجع القوة الشرائية للعملة المحلية، وحجم السيولة بالسوق نتيجة التضخم، وعوامل خارجية مثل الحرب على غزة وتداعيتها.

وحول أولويات التحوط بين الذهب والدولار والعقار، وترتيبها بالنسبة للمصريين؛ يشير قطب إلى أن ذلك يحكمه نوع من الطبقية الاستثمارية، حيث تختلف الأولويات بين المدن والقرى، والطبقة المتوسطة والفقيرة، فالقرى وأطراف المدن يكون هناك إقبال بشكل أكبر على الرهان على الدولار، الذي يعتمد على تحويلات الأقارب في الخارج، وفي المقابل تقل أمامهم مساحة الادخار أو الاستثمار في العقار، أو الذهب الذي يحتاج إلى خبرات أكثر تعقيداً مقارنة بالدولار، أما الشرائح الأغنى في المدن فهي تلجأ إلى الدولار والذهب، أكثر من العقار، الذي يعد بدوره الأقرب إلى الطبقات المتوسطة، لافتاً إلى تراجع الإقبال على العقار مقارنة بالعملة الخضراء والمعدن النفيس خلال الثلاثة أشهر الماضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المركزي المصري يرفع الفائدة 200 نقطة أساس بعكس التوقعات

 

اجتماع البنك المركزي المصري لتحديد سعر الفائدة اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يتحوطون بالذهب والدولار والعقار المصريون يتحوطون بالذهب والدولار والعقار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab