ميقاتي المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

ميقاتي: المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي: المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين

بيروت - يو.بي.آي

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، إن المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب ودائع السوريين، وإنها تدقق في أسماء السوريين الذين يرغبون بوضع أموالهم لديها. وقال ميقاتي في مقابلة مع تلفزيون (أورو نيوز) وزعها مكتبه، رداً على سؤال حول استقبال مصارف عاملة في لبنان ودائع لرجال من النظام السوري "تقوم المصارف اللبنانية بعملية التحقق من كافة الحسابات والأشخاص الذين يرغبون بوضع أموالهم في المصارف اللبنانية، وبالتالي لا أعتقد أن المبالغ التي أتت من سوريا هي مبالغ طائلة بسبب هذه الإجراءات". وأضاف "أقول بصراحة إن المصارف اللبنانية حذرة في هذا الظرف بالذات باستقطاب الودائع من السوريين، وهي تقوم بواجبها في مراقبة الحسابات والتأكد من أصحابها، لأنها لا تريد أن تكون موضوع شك من قبل المجتمع الدولي بسبب بعض الحسابات المودعة في المصارف اللبنانية". ونفى أن يكون لبنان استفاد من الأزمة السورية، وقال "على العكس، والتقييم الأخير الذي قام به البنك الدولي في دراسة خاصة أظهر مدى تضرّر لبنان من الأزمة، وهذا ما أثّر بشكل مباشر على النمو" ولفت الى أن "سياسية النأي بالنفس هي السياسة المناسبة بالمطلق للدولة اللبنانية والشعب اللبناني أمام التطورات الحاصلة في المنطقة"، مشيراً الى أن "ما يحصل في سوريا يِؤثر على لبنان تأثيراً كبيراً وبشكل مباشر". واعتبر ميقاتي أن قضية النازحين السوريين الى لبنان "هي إنسانية بالدرجة الأولى وليست سياسية، عندما يكون هناك مواطن سوري، وهو شقيق عربي، يطلب اللجوء إلى مكان أمن ويدخل إلى لبنان فلا بد لنا من أن نتجاوب مع هذا الطلب، ولكن اليوم ازدادت أعداد اللاجئين بشكل كبير جداً وأصبح لدينا حوالي 750 ألف لاجئ مسجّل في المنظمات الدولية ويحملون صفة لاجئ، ويوجد حركة تنقل بين سوريا ولبنان، حيث هناك أكثر من 300 الف سوري غير مسجل كلاجئ". وأضاف "نحن اليوم لن نغلق الأبواب بوجه السوريين، لكن هذا الموضوع هو تحت المراقبة من قبل الدولة اللبنانية من أجل عدم ازدياد أعداد السوريين في لبنان إلا ضمن شروط محدّدة، وتقوم الدولة اللبنانية بمراقبة الحدود أيضاً، وبالتالي كل شخص سوري موجود في لبنان ولا تنطبق عليه صفة اللاجئ ولايستوفي الشروط القانونية لإقامته سنعيد النظر في وضعه". وحول قتال قوات حزب الله إلى جانب النظام السوري، ووجود أطراف أخرى تساند المعارضة وترسل السلاح والمقاتلين للجيش السوري الحر، قال ميقاتي "منذ اليوم الأول لتدخل أي طرف من الأطراف اللبنانية في الأزمة السورية، كان نداؤنا للجميع هو الانسحاب وعدم التعاطي بالشأن السوري، لأن هذا الأمر لا يقدم ولا يؤخر شيء بالنسبة للبنان". وأضاف "اليوم أكرر ندائي للجميع لعدم التعاطي بالشأن السوري لا من قريب ولا من بعيد لأن هذا يضر بالمصلحة اللبنانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين ميقاتي المصارف العاملة في لبنان حذرة في استقطاب أموال السوريين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab