مستشار رئيس الحكومة العراقي يتساءل عن طبيعة آليات تحويل العملة
آخر تحديث GMT18:27:01
 العرب اليوم -

مستشار رئيس الحكومة العراقي يتساءل عن طبيعة آليات تحويل العملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار رئيس الحكومة العراقي يتساءل عن طبيعة آليات تحويل العملة

رئيس الوزراء مظهر محمد صالح
بغداد ـ نجلاء الطائي

أكد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، وجود علامات استفهام كبيرة على آليات تحويل العملة الأجنبية إلى العراق، وقال صالح " لتمويل الاستيرادات يجب أن تكون هناك تحويل في العملة الأجنبية"، مشيرًا إلى أن" هناك علامة استفهام تجري على علامة العملة سببها الخلط بين تنفيذ السياسية النقدية للبنك المركزي للسيطرة على مناسيب السيولة وفي نفس الوقت تمويل التجارة، أدت الى خلق هذا الغموض".

وتساءل" إذا كانت الحكومة العراقية تمول تجارتها عن طريق الاعتمادات المستندية فلماذا لاتمول القطاع الأهلي بنفس الطريقة"، مبينا ان" الحجة بعدم التمويل إنه لا توجد إمكانيات لتنزيل الاعتمادات المستندية كأداة اكثر شفافية في تمويل التجارة ولا توجد عدد من المراسلين الدوليين المتعاونين مع العراق، لخلق او فتح هذه الاعتمادات، بسبب العزلة الطويلة لقطاع المصرف العراقي".

وأضاف أن" البنك المركزي امامه مشروع لإعادة بناء مؤسسة لتمويل التجارة الخارجية للقطاع الخاص عن طريق فتح الاعتمادات بانشاء مايسمى بسد كثبنك وهو بنك تجميعي يساهم فيه كل المصارف العراقية (الأهلي والحكومي)، يكون مصرفا لتمويل التجارة الخارجية".

وأشار إلى أن" الحصول على عملة بحجة تمويل التجارة يسبب الاحتكار"، لافتًا إلى" وجود بديل عن هذا بإعادة بناء معايير جديدة لتمويل القطاع الخاص، عن طريق انشاء بنك كبير لتمويل هذا القطاع ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار رئيس الحكومة العراقي يتساءل عن طبيعة آليات تحويل العملة مستشار رئيس الحكومة العراقي يتساءل عن طبيعة آليات تحويل العملة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab