خبيرة تؤكد تحويل جزء من أرصدة الصناديق الخاصة لعجز الموازنة ليس بجديد
آخر تحديث GMT02:47:07
 العرب اليوم -

خبيرة تؤكد تحويل جزء من أرصدة الصناديق الخاصة لعجز الموازنة ليس بجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيرة تؤكد تحويل جزء من أرصدة الصناديق الخاصة لعجز الموازنة ليس بجديد

البنك المركزي المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

 أكدت الدكتورة ماجدة شلبي، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ، أن توجه الحكومة لاقتطاع جزء من موارد الصناديق الحسابات الخاصة لتمويل عجز الموازنة ليس بجديد؛ إذ تقوم وزارة المالية سنويا بتلك العمليات بواقع 20%من إيرادات تلك الصناديق .

أضافت في تصريحات صحافية أن تلك العمليات كانت تتم مقابل ضمانة وزارة المالية المصرية في تمويل عجز ميزانيات الجهات صاحبة الصناديق والحسابات الخاصة .

أشارت إلى أن تضمين تلك الممارسات في قانون يعد إطارا منظما لتحصيل الفوائض المالية لتلك الحسابات والصناديق الخاصة بصورة دورية بالتزامن مع قرارات وزارة المالية بإلزام الجهات الحكومية بإغلاق كافة حساباتها خارج حساب الخزانة الموحد بالبنك المركزي المصري .

أوضحت أن وجود إطار شرعي ورقابة حكومية سيعزز عدم إهدار موارد تلك الحسابات وتوجيهها في الشكل الصحيح ويرسل رسالة بأن الحكومة أصبحت تفكر خارج الصندوق لتمويل عجز الموازنة .

وتدرس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مشروع قانون مقدما من الحكومة لأحقيتها في استقطاع 5 مليارات جنيه من أرصدة الحسابات والصناديق الخاصة التابعة للجهات الحكومية، واستخدامها في تمويل عجز الموازنة العامة .

قد يهمك ايضـــًا :

المالية المصرية تعلن تقديم موعد صرف مرتب تموز

المال" المصرية تؤكد أن أعداد السائحين الوافدين للبلاد قفزت بنسبة هائلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة تؤكد تحويل جزء من أرصدة الصناديق الخاصة لعجز الموازنة ليس بجديد خبيرة تؤكد تحويل جزء من أرصدة الصناديق الخاصة لعجز الموازنة ليس بجديد



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab