القاهرة ـ أ ش أ
دفعت عمليات البيع لجني الأرباح في مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات الإثنين وسط عمليات بيع للمستثمرين الأجانب تأثرًا بكثرة العطلات خلال النصف الأول من شهر كانون الثاني بمناسبة أعياد الكريسماس والمولد النبوي الشريف والاستفتاء على الدستور.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة خسائر قدرها 2.03 مليار جنيه ليصل إلى 429.4 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 600.9 مليون جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 0.76 في المائة إلى 6801.33 نقطة، كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنسبة 0.47 في المائة إلى 28ر549 نقطة.
وامتدت التراجعات الى مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقًا ليخسر نحو 65ر0 في المائة من قيمته مسجلا 930.87 نقطة.
وقال سماسرة بالسوق إن عمليات البيع اليوم تعد طبيعية بعد الارتفاعات القوية التى سجلتها السوق في الجلستين الماضيتين، خاصة أن السوق مقبلة على أكثر من عطلة خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن البورصة المصرية عطلة رسمية غدا بمناسبة أعياد الكريسماس على أن تعاود السوق نشاطها اعتبارًا من جلسة بعد غد الأربعاء.
وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية إن الاسهم الكبرى والقيادية شهدت عمليات جني أرباح الإثنين ما دفع اسعارها للتراجع.
وأضاف أن تعاملات المستثمرين المصريين اتجهت نحو الشراء خاصة على بعض أسهم المضاربات والأسهم الصغيرة والمتوسطة ما ادى الى ارتفاع بعضها الإثنين.
وأوضح أن كثرة العطلات والمخاوف النسبية مع قرب الاستفتاء على الدستور مع تصعيد جماعة الاخوان المسلمين للاحداث في الشارع دفع بعض المستثمرين للتريث في قراراتهم الشرائية.
وأشار إلى أن الاتجاه العام للسوق هو الصعود القوي خلال هذا الشهر، لكن هذا لا يمنع من الهدوء وجني الارباح وهيكلة المراكز المالية خاصة ان السوق لا تزال فى الايام الاولى من العام.
أرسل تعليقك