القاهرة -العرب اليوم
اختتم المؤشر السعودي تعاملات الأحد على استقرار وسط تعادل في عمليات البيع والشراء بعد تعليق مفاوضات لرفع سقف الدين الأميركي بينما صعد المؤشر المصري بعد أن أبقى البنك المركزي هناك على أسعار الفائدة دون تغيير.
وتسببت تقارير أولية تشير إلى وصول مفاوضات سقف الدين في الولايات المتحدة لطريق مسدود في اضطراب الأسواق حتى مع تدقيق المستثمرين في تصريحات لجيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لاستشفاف أدلة على ما قد يكون قرار الشهر المقبل المتعلق بسعر الفائدة.
واختتم المؤشر السعودي التعاملات مستقرا.وفي قطر، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة بدعم من صعود سهم شركة الملاحة القطرية (ملاحة) 1.7 بالمئة.
وتراجعت أسعار النفط، التي تعتبر محفزا لأسواق المال في منطقة الخليج، يوم الجمعة في ظل قلق المستثمرين من أن السياسيين الأميركيين قد يخفقون في تحقيق نتيجة خلال مفاوضات لرفع سقف الدين مما قد يتسبب في عجز عن سداد الديون بما سيضر بالاقتصاد العالمي ويقلل الطلب على الوقود.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري 0.7 بالمئة مع صعود سهم الشرقية للدخان بأكثر من سبعة بالمئة.
وأبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس، وقال إن النمو تباطأ في الربع الرابع وإن أسعار السلع الأولية العالمية بدأت في التراجع.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي، سحب الكثير من المستثمرين مليارات الدولارات من سوق الخزانة المصرية ورفع المركزي سعر الفائدة بمعدل ألف نقطة أساس في الإجمال وسمح للجنيه بفقدان نحو نصف قيمته.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك