القاهرة -العرب اليوم
تقترب مؤشرات البورصة المصرية من الوصول إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يسعى المستثمرون لحماية مدخراتهم من التضخم.
ويلجأ المستثمرون لشراء الأسهم عالميا وبشكل عام خشية من تقلبات أسعار العملة.
وقفز مؤشر "إي جي إكس 30" الرئيسي في البورصة المصرية بأكثر من 70 بالمئة بالعملة المحلية منذ شهر أكتوبر الماضي.
والمؤشر الآن على بعد 1 بالمئة فقط من مستويات الذروة التي تم تسجيلها في 2018.
وقال حسنين مالك، محلل الأسهم في "تيليمر" إن الأسهم المصرية تعمل حاليا كوسيلة للتحوط من التضخم المرتفع في مصر، مشيرا إلى أن السيناريو قد تكرر في دول أخرى مثل الأرجنتين وتركيا ونيجيريا.وأوضح أن الظاهرة ليست بالغريبة، إذ يسعى المستثمرون لشراء الأسهم كمخزن لقيمة مدخراتهم للتحوط من التضخم المرتفع.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فقد تكررت الخطوة في تركيا، إذ ارتفع مؤشر بورصة إسطنبول 100 بأكثر من 300 بالمئة منذ بداية عام 2022.
كما ارتفع مؤشر"إن جي إكس" العام في نيجيريا بنسبة 27 بالمئة خلال العام الجاري.
ويأتي مؤشر "إي جي إكس 30" المصري في المرتبة 12 كأفضل المؤشرات أداء بحسب تقييم بلومبرغ والذي يراقب 92 مؤشرًا.
وخلال تداولات اليوم، ارتفع المؤشر بنسبة 0.54 بالمئة، ليصل إلى مستوى 18062.5 نقطة.
ومنذ بداية العام، ارتفع المؤشر بنسبة 23.7 بالمئة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك