سيئول ـ يونهاب
سجل مؤشر الأسهم القياسي لكوريا الجنوبية كوسبي أدنى معدل نمو حتى الآن هذا العام مقارنة مع غيره من الاقتصاديات الآسيوية الكبرى، وفقا لما أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء، مما تسبب في إقبال كبير للشراء من قبل المستثمرين الأجانب مدفوعا أيضا بالسياسات الاقتصادية التوسعية في البلاد.
وارتفع مؤشر كوريا المركب لسعر الأسهم (كوسبي)، الذي أغلق عند 2,011.30 العام الماضي، بنسبة 1.86% هذا العام حتى يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى من بين سبعة أسواق ناشئة في آسيا، وفقا لبيانات الصناعة.
وارتفع مؤشر قياس الهند بنسبة 23.41% إلى 26,127.8 هذا العام، ليمثل أعلى نسبة نمو بين الدول السبع. وجاءت اندونيسيا في المركز الثاني مع ارتفاع 19.06%، تليها فيتنام وتايلاند والفلبين.
وارتفع مؤشر تايوان بنسبة 9.61% هذا العام، متجاوزا حتى كوريا الجنوبية، التي لديها حجم السوق مماثلة.
وبلغ صافي مجموع شراء الأسهم الكورية من قبل المستثمرين الأجانب 5.6 مليار دولار أمريكي اعتبارا من يوم الجمعة، أقل من الهند وتايوان.
وعلى الرغم من الأداء البطيء في النصف الأول، فإن مراقبي السوق يرون احتمال النمو لمؤشر كوسبي ، حيث أظهر المستثمرون الدوليون مؤخرا شهية متزايدة للأسهم الكورية.
فقد بلغ صافي ما اشتراه الأجانب 6.1 مليار دولار من البورصة الرئيسية لكوريا وتجاوز مؤشر كوسداك الثانوي للتكنولوجيا لكوريا خلال الـ11 أسبوعا الماضية، مؤشر تايوان الذي بلغ 5 مليارات دولار.
وقد أقبل المستثمرون الأجانب في الغالب على الأسهم القيادية وأسهم الأوراق المالية، بما في ذلك أسهم سامسونغ للإلكترونيات، وشركة هيونداي موتور، وسامسونغ للتأمين على الحياة واس كيه هاينكس.
كما أدى شراء الأجانب لحصر "كوسبي" في نطاق بين 1,900 و2,010 في الأشهر الأخيرة، مرتفعا إلى أعلى سجل سنوي، متجاوزا لفترة وجيزة مستوى 2,050 خلال جلسة التداول الأسبوع الماضي.
وتوقع المحللون أن ينتهي الاتجاه التصاعدي لفترة من الوقت حيث أن السياسات المالية التوسعية لوزير المالية الجديد تحمل تباشير للتجارة في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
أرسل تعليقك