بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين
آخر تحديث GMT09:08:16
 العرب اليوم -

بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين

بغداد ـ وكالات

لا يخفي خبراء سويسريون إعجابهم ببورصة بغداد التي كانت الأكبر في منطقة الشرق الأوسط لجهة الرسملة، والتي نجحت في تجاوز أزمة كبلتها نحو ست سنوات. وعادت الثقة إليها بعدما باشرت شركات أسيوية وخليجية الاستثمار فيها بوتيرة جيدة، ومنها شركة الاتصالات «آسيا سيل» التي استثمرت أخيراً 25 في المئة من أسهمها في بورصة بغداد التي أكد خبراء أنها أصبحت بورصة المستثمرين الذين يسعون إلى المخاطرة. وبما أن بلايين الدولارات بدأت تغذي هذه البورصة، أصبح على المستثمرين السويسريين تغيير خططهم المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط، فالأموال السويسرية قد تنسحب من دول عربية معينة إلى أخرى ذات فرص تجارية أفضل. ويُعتبر عالم الاتصالات الثابتة والنقالة المحرك الرئيس لبورصة بغداد، ويلاحظ أن قيمة الأسهم التابعة لشركات الاتصالات قفزت من 4.7 إلى 9.6 بليون دولار. وبذلك تنجح البورصة في إعطاء الزخم الكافي للبورصات في منطقة الشرق الأوسط، كما أن إدراج أسهم شركة «زين العراق»، التابعة لشركة «زين الكويتية»، وأسهم شركة «كوريك تيليكوم»، التي تستحوذ شركة «فرانس تيليكوم» على نحو 45 في المئة من أسهمها، في بورصة بغداد أصبحت مضمونة خلال فترة قصيرة. وأشار محللون سويسريون إلى أن العراق يحتضن سوقاً تُعتبر الأسرع نمواً في العالم وهي سوق الاتصالات السلكية واللاسلكية، وإدراج أسهم هذه الشركات تُعتبر عملية واعدة جداً للمستثمرين العرب والأجانب ستدر عليهم أرباحاً جيدة. وعلى رغم أن نمو القطاع المصرفي ما زال ضعيفاً، إلا أن أجواء التفاؤل موجودة، وعدداً كبيراً من المؤسسات السويسرية يبني آمالاً تجارية في العراق على قطاعات الاتصالات والمصارف والتأمين. ولفت خبراء أوروبيون وسويسريون إلى أن الأسهم المصرفية هي الأكثر توغلاً في بورصة بغداد منذ العام 2004، كما أن أسهم نحو 90 شركة، معظمها تابعة لجهات استثمارية عربية، تعمل في قطاعات المال والخدمات والصناعة والسياحة. وكانت البورصة انتعشت موقتاً عام 2009 مع بدء العمل بالتجارة الإلكترونية. وعلى رغم إعجاب سويسرا بنمو بورصة بغداد، إلا أن اقتصاديين سويسريين يجدون أن تحسينها يواجه عقبات عدة، أبرزها الاعتماد الشديد على النفط، والنمو الهزيل في القطاع الخاص وعجز البنية القانونية عن تنفيذ أي عملية تحديث. ويؤجج الوضع الأمني الهش والخلافات السياسية بين المسؤولين، أخطار الاستثمار في أسواق العراق عموماً وبورصة بغداد خصوصاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab