فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

"فولكسفاغن" سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فولكسفاغن" سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل

مجموعة “فولكسفاغن” الألمانية
برلين - أ ف ب

سعت "فولكسفاغن" إلى التستّر عن نتائج تجارب أجرتها على قردة لقياس انبعاثات الديزل، لأنها بيّنت أن الانبعثات الصادرة عن مركباتها الحديثة هي "اكثر ضررا" من تلك التي كانت تخلّفها النماذج القديمة، بحسب ما أوردت صحيفة "بيلد".

وكان من المقرر ألا تعمّم يوما نتائج تلك التجارب لأن "وقعها كان ليكون مدمرا"، على ما جاء في الصحيفة الألمانية التي نشرت مستندات داخلية خاصة بالمختبر الأميركي حيث أجريت هذه الفحوصات.

وفي آب/أغسطس 2016، كتب جاكوب ماكدونالدز الذي كلّف مختبره بهذه التجارب من قبل هيئة "اي يو جي تي" البحثية التي تمولها "فولكسفاغن" و"دايملر" و"بي ام دبليو" و"بوش"، "أرسلنا التقرير النهائي قبل عدة أشهر واعترضوا عليه (في +فولكسفاغن+) لأنه لم يكن على مستوى تطلعاتهم".

وأجريت هذه التجارب التي كشفت عنها بداية صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، سنة 2015، بحسب ما أفادت "فولكسفاغن" وكالة فرانس برس الأربعاء. وكانت الحيوانات محبوسة في أقفاص زجاجية وتستنشق لمدة أربع ساعات العوادم الصادرة عن سيارة من طراز "بيتل" (الخنفساء) حديثة الصنع وشاحنة بيك-آب من ماركة "فورد" أقل حداثة.

وكان الغرض من هذه التجارب إبراز مزايا المحركات الجديدة العاملة بالديزل الأقل ضررا من سابقاتها، لكنها أظهرت العكس تماما.

وفي حزيران/يونيو 2017، رفع التقرير إلى هيئة "اي يو جي تي" التي كانت وقتها قيد التصفية إثر فضيحة التلاعب بالمحركات المعروفة ب"ديزلغايت" سنة 2015، وهي لم تنشره يوما، وفق "بيلد".

وقال ماتياس مولر رئيس "فولكسفاغن" في تصريحات لمحطة "ان تي في" الألمانية "من المؤسف أن تكون سمعة الديزل ... قد تعرضت مجددا لضربة قاسية".

وفي ظل هذه الفضيحة، علّقت المجموعة الأولى عالميا في صناعة السيارات مهام كبير معاونيها توماس شتيغ على خلفية دوره في تنظيم هذه التجارب.

وبالرغم من هذه الضربة الجديدة، لا تزال المجموعة تعوّل على مستقبل الديزل. وقال مولر "سنستمر في الاستثمار في هذه التكنولوجيا لنردّ لها الاعتبار".

في نهاية العام 2015، أقرت "فولكسفاغن" بأنها زوّدت 11 مليون مركبة من مركباتها العاملة بالديزل ببرمجية تسمح بالتلاعب بنتائج التجارب المضادة للتلوث وتحجب انبعاثات أكسيد النيتروجين التي تتخطى السقف المحدّد بأربعين مرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab