شركات السيارات تزرع ثقافة التقسيط في الصين
آخر تحديث GMT02:59:25
 العرب اليوم -

شركات السيارات تزرع ثقافة التقسيط في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات السيارات تزرع ثقافة التقسيط في الصين

بكين ـ وكالات

في الصين لا تزال النقود ملكة في سوق السيارات، لكن كثيرا من المشترين الأصغر سناً في السوق الأكبر في العالم يأخذون بالعادات الغربية بشكل سريع، بما في ذلك استخدام الائتمان لشراء سيارة بتكلفة أكبر مما يمكنهم تحمله. وشركات تصنيع السيارات، الأجنبية والصينية، حريصة على تشجيع مزيد من الإسراف في شراء السيارات في بلد يضعه سلوكه المالي المحافظ بعيدا عن الأسواق الأخرى. وفي الآونة الأخيرة أقدم بعض هذه الشركات على تأسيس شركات لتمويل شراء السيارات، على أمل أن يلعب الائتمان في الصين الدور نفسه الذي يلعبه في أوروبا والولايات المتحدة، ما يزيد الطلب على المركبات. وفي كثير من الأحيان يتم شراء المنازل نقداً في الصين، لذلك لا يعد شراء سيارة نقداً أمرا غير معتاد. وفي حين أن فكرة دفع ثمن أي شيء عن طريق الائتمان بدأت ترسخ في الأذهان بين جيل الشباب، إلا أن كبار السن لا يزالون يمقتون مفهوم الدين. وظلت نسبة مشتري السيارات بواسطة الائتمان صغيرة خلال السنوات الخمس الماضية، لكن ذلك بدأ يتغير كما يقول أحد محللي السيارات. وتقول إيفا تشان، التي اقتنت سيارة في الفترة الأخيرة، إنها قادرة على تحمل الدفع نقداً، لكنها قررت استخدام الائتمان لأن بنكا محليا عرض قرضا من دون فوائد، في إطار حملة ترويجية. وانتهى بها الأمر مع سيارة بمبلغ 200 ألف رنمينبى (32 ألف دولار)، تم شراؤها مقابل 120 ألف رنمينبي عن طريق الائتمان. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات السيارات تزرع ثقافة التقسيط في الصين شركات السيارات تزرع ثقافة التقسيط في الصين



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab