جامعة كامبريدج تقرّ بإستفادتها من تجارة الرقيق
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

جامعة كامبريدج تقرّ بإستفادتها من تجارة الرقيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة كامبريدج تقرّ بإستفادتها من تجارة الرقيق

عائدات تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي
لندن - العرب اليوم

أقرت جامعة كامبردج البريطانية باستفادتها من عائدات تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في خمسينات القرن التاسع عشر.

وقالت كامبريدج إن تحقيقا طلبت إجراءه لم يصل إلى أي دليل على أن الجامعة نفسها امتلكت أي عبيد أو مزارع استعباد بشكل مباشر، لكن نتائج التحقيق كشفت أنها حصلت على "فوائد كبيرة" من العبودية.

وسلط البحث الذي أجراه نائب رئيس جامعة كامبريدج، ستيفن توب، بتكليف في عام 2019، الضوء على الاستثمارات الكبيرة التي قامت بها كليات كامبريدج في الشركات التي تشارك بشكل كبير في تجارة الرقيق، مثل شركة الهند الشرقية وشركة البحر الجنوبي، بالإضافة إلى الثروة المستمدة من العبودية في خمسينيات القرن التاسع عشر.

وقالت الجامعة إن الاستفادة جاءت من خلال المتبرعين للجامعات الذين كسبوا أموالهم من تجارة الرقيق، واستثمارات الجامعة في الشركات التي شاركت في هذه التجارة، والحصول على رسوم من عائلات تملك المزارع.

وقال تقرير "موروثات الاستعباد" إن "مثل هذه المشاركة المالية ساعدت في تسهيل تجارة الرقيق وجلبت عائدات مالية كبيرة للغاية لكامبريدج".

وردا على ذلك، أفادت كامبريدج بأنها ستنشئوتمول مركز أبحاث "موروثات الاستعباد" لمواصلة التحقيقات، بالإضافة إلى زيادة الدعم المالي للطلاب ذوي البشرة السمراء مع منح دراسية مخصصة لطلاب الدراسات العليا من إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.

ويعد تقرير كامبريدج هو الأحدث في سلسلة من التحقيقات في استثمارات الجامعات والتبرعات من الثروة المكتسبة من خلال العبودية واستغلال الحقبة الاستعمارية.

قد يهمك ايضاً

دول العالم تبدي غضبها بسبب أسواق الرقيق الليبية

الرقيق يشدد على ضرورة التصدي للشركات المتاجرة بمشتقات الحليب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة كامبريدج تقرّ بإستفادتها من تجارة الرقيق جامعة كامبريدج تقرّ بإستفادتها من تجارة الرقيق



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab