روسيا تواجه صعوبة في الإنفاق
آخر تحديث GMT21:17:21
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

روسيا تواجه صعوبة في الإنفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تواجه صعوبة في الإنفاق

موسكو - وكالات

عندما عاد فلاديمير بوتين مرة أخرى لكرسي الحكم بداية هذا العام، جرت حملته الانتخابية وكأن روسيا تعيش سنوات الطفرة التي تمتعت بها إبان فترتي حكمه الأول، واعداً ببرنامج إنفاق ضخم للأطباء والمعلمين وقطاعي التعليم والرعاية الصحية. لكن جلبت هذه الالتزامات التي تقدر بنحو 2,8 تريليون روبل (85,2 مليار دولار) إضافية في الفترة بين 2013 إلى 2015، الكثير من المشكلات لحكومته التي تحاول وضع ميزانية للسنوات الثلاث المقبلة لتساعد أيضاً في تقليل العجز. وفي واقع الأمر، تواجه الحكومة حقيقة قاسية في الوقت الراهن، تتعلق باستقرار أسعار النفط أو انخفاضها. وشهدت الاثنتي عشرة سنة الماضية معدلات إنفاق ضخمة، يدعمها ارتفاع كبير في أسعار النفط، بلغت نسبته نحو 388% في الفترة بين 2000 إلى 2008. وحثت هذه الطفرة الرئيس بوتين، على رفع الأجور بمتوسط قدره 30% سنوياً لذوي الدخل المحدود خلال فترتي حكمه الأولى، بينما وافق خلفه ديمتري ميدفيديف، على متوسط زيادة سنوي قدره 10%. ويقول بيتر ويستين، كبير الاقتصاديين في بنك “أتون” الاستثماري :”من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة في الوقت الحالي، هي مقدرتها على إدارة طموحاتها. وهناك قدر كبير من الناخبين الذين صوتوا لبوتين آملين في أن يقوم بتكرار انجازاته الأولى، إلا أن ذلك ليس بالممكن أبداً”. وبينما نجح البنك المركزي الروسي في جمع احتياطي نقدي، يقدر بنحو 500 مليار دولار والحكومة في تأمين عائدات، قدرها 150 مليار دولار تحوطاً للظروف القاسية، إلا أن هذه التحوطات ربما لا يستمر أجلها لفترة كافية، في ظل ركود طويل في أسعار النفط، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى خفض ما يسمى بالعجز غير النفطي، البالغ 8,5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2015، من واقع النسبة الحالية عند 10%. لكن يعتقد العديد من الاقتصاديين أن كل ذلك ليس بالكافي، وذكر أود بير بريك، مدير مكتب “صندوق النقد الدولي” في موسكو، أنه في مقدور الحكومة خفض العجز بنسبة لا تزيد على 5%، من خلال سحب الدعم من القطاعات الصناعية الحكومية وخفض الإعفاءات الضريبية ورفع سن التقاعد مع مرور الوقت. ويساعد الانتعاش في قطاع المستهلك والقوة التي يتمتع بها الروبل نسبياً، على زيادة الصادرات، في حين تتميز الصناعات بالبطء الشديد. وذكر الاقتصاديون أن التحول الراهن في عجز الحساب الجاري، ربما تعود أسبابه إلى التحركات التي تهدف إلى تعويم سعر صرف الروبل. لكن في حالة حدوث أي تراجع حاد وطويل الأجل في أسعار النفط، ربما يعمل ذلك على إدخال نظام الرئيس بوتين في متاهة غير معروفة العواقب، وإلى عملية تحرير كبيرة في الأسعار. وتقول ناتاليا أورلوفا، المحللة لدى “ألفا بنك”: “يعتبر ذلك مشكلة بالنسبة للبنك المركزي، ولا استطيع تصور روسيا بحساب جارٍ سلبي. ومن المرجح أن يخضع سعر صرف الروبل لفقدان كبير في قيمته، لكن من المتوقع أن يجلب ذلك مخاطر جديدة، بما في ذلك مخاطر تدهور البيئة الاجتماعية والتصنيف السياسي، وأنا لا أتوقع أي خيار آخر غير ذلك”. ويرى الاقتصاديون ورجال الأعمال أن الطريقة الوحيدة لتخفيف هذه المخاطر، هي من خلال اتخاذ الحكومة لقرار سريع، يقضي بتحسين المناخ الاستثماري، حيث يساعد ذلك على التصدي لتدفقات رأس المال للخارج، التي من المتوقع أن تبلغ على بطئها نحو 65 مليار دولار خلال العام الحالي، وذلك من واقع 80 ملياراً في السنة الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تواجه صعوبة في الإنفاق روسيا تواجه صعوبة في الإنفاق



GMT 07:11 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2719.19 دولار

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

انكماش كبير في النشاط التجاري في منطقة اليورو

GMT 01:53 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنحو 5 بالمئة

GMT 01:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022

GMT 18:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab