الحكومة السودانية والعدل والمساواة  يوقعان آخر اتفاق في الدوحة
آخر تحديث GMT08:31:41
 العرب اليوم -

الحكومة السودانية و"العدل والمساواة" يوقعان آخر اتفاق في الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السودانية و"العدل والمساواة"  يوقعان آخر اتفاق في الدوحة

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أنهي  وفد الحكومة السودانية وحركة "العدل والمساواة"  الدارفورية  ملفات التفاوض بينهما في العاصمة القطرية الدوحة  وذلك بالتوقيع على آخر اتفاقين من ملفات التفاوض. وكشف المستشار السياسي لرئيس حركة "العدل والمساواة" نهار عثمان نهار في تصريحات نقلتها أجهزة الإعلام  السودانية الرسمية، مساء الجمعة،  عن توقيع الطرفين  على اتفاق الترتيبات الأمنية والشراكة السياسية، مبيناً أن الاتفاق الأخير يأتي استكمالاً لاتفاقات اللاجئين والنازحين، التعويضات ، والعدالة والمصالحة التي تم التوقيع عليها سابقاً بين وفد الحكومة وحركته  في الدوحة أخيرًا. وأوضح نهار أن كافة الملفات المتفق عليها تم حسمها في انتظار التوقيع على الاتفاق النهائي والذي ربما يتزامن مع انعقاد مؤتمر المانحين أو قبل ذلك، وتوقع أن يشهد التوقيع حشد كبير من الشخصيات والمسؤولين والجهات ذات الصلة، في ملف الصراع في دارفور. وكشف  المستشار السياسي لحركة "العدل والمساواة"   أن وفد الحركة  سيعود إلى الميدان وأماكن النازحين واللاجئين للتبشير بالاتفاق قبل أن يعود إلى الأراضي السودانية  بصفة نهائية. في السياق ذاته قال الخبير العسكري  ووالي شمال دارفور الأسبق، اللواء طيار عبد الله صافي النور،  إن أي خطوة  نحو السلام مرحب بها ، لكن  تظل هذه التوقيعات منقوصة و ليست نهاية المطاف  في ظل الظروف الحالية في الإقليم والمتمثلة في  امتناع  بعض الحركات  من الانضمام   لعملية الحوار، مشيرًا إلى أن ذلك  سيحقق   استقرارًا نسبيًّا وليس كليًّا. وعن أسباب رفض هذه الحركات  للحوار مع الحكومة السودانية، قال صافي النور، إن انضمام هذه الحركات   للجبهة الثورية   المسلحة هو السبب ، فالأمر عند هؤلاء تجاوز قضية دارفور ، مشيرًا إلى أنهم  يستخدمون  دارفور مسرحًا فقط  لكن القضية عندهم تجاوزت ذلك. وعن كيفية الخروج من هذه الدائرة ، قال : لابد من تفكيك الجبهة الثورية  بتحديد القضايا  وفصلها بشكلها الصحيح  وفرز كل  قضية  عن الأخرى، والتعامل مع قضية جنوب كردفان   والنيل الأزرق بعيدًا عن قضية دارفور. في سياق متصل طالبت السلطة الإقليمية  حملة السلاح من الحركات  التي لم توقع  على وثيقة الدوحة للسلام  في دارفور الالتحاق بالعملية السلمية ، وقالت إن الاتفاقات  التي أبرمت مع حركة "العدل والمساواة" من شأنها تشجيع باقي الحركات  للحاق بالعملية السلمية. وكانت المفاوضات بين الحكومة وهذه المجموعة المنشقة من حركة "العدل والمساواة"  الأم  قد بدأت الفترة الماضية  في الدوحة التي شهدت  العام قبل  الماضي  التوقيع على اتفاق  مماثل بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة" بقيادة التيجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية والعدل والمساواة  يوقعان آخر اتفاق في الدوحة الحكومة السودانية والعدل والمساواة  يوقعان آخر اتفاق في الدوحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab