خبراء يبحثون في روما مخرجات اجتماع لندن حول دعم الاقتصاد الليبي
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

خبراء يبحثون في روما مخرجات اجتماع لندن حول دعم الاقتصاد الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يبحثون في روما مخرجات اجتماع لندن حول دعم الاقتصاد الليبي

الأكاديمية الليبية في العاصمة الإيطالية روما تبحث سبل دعم الاقتصاد الليبي
لندن ـ العرب اليوم

 استضافت الأكاديمية الليبية في العاصمة الإيطالية روما اجتماعا لبحث سبل تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية في ليبيا.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن حكومة الوفاق الوطني وحكومات فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والمصرف المركزي الليبي وديوان المحاسبة ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا.  

مقررات اجتماع لندن

ويبحث الخبراء سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها ليبيا؛ في ضوء مخرجات اجتماع لندن حول الذي انعقد بين 31 أكتوبر/تشرين الأول و 1 نوفمبر/تشرين الثاني.  

وقال الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني الليبية أشرف الثلثي إن البيان الختامي لاجتماع روما ناقش معالجة ميزانية ليبيا للعام المقبل والتزام الدول الغربية بدعم الاقتصاد الليبي ورفع المعاناة عن الشعب الليبي كافة، عبر زيادة إنتاج النفط وتحسين تدفق السيولة وتقديم الخدمات الأساسية.  

وتضمنت مقررات اجتماع لندن توفير المصرف المركزي الليبي السيولة لحكومة الوفاق الوطني مقابل تعيين وزير للمالية في الحكومة يتولى جميع التعاملات مع المصرف. كما نصت على زيادة الميزانية العامة للعام المقبل وإيجاد حلول لارتفاع سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الصعبة.  

وصرح المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني أشرف الثلثي أن المجلس الرئاسي ومصرف ليبيا اتفقا على التعاون بشأن الخطوات اللازمة لدعم الدينار الليبي.  

وأكد الثلثي أن المشاركين في اجتماع روما حول الاقتصاد الليبي تعهدوا بمواصلة المشاورات في ليبيا وتحديد جدول زمني واضح لتنفيذ حزمة من القرارات بحلول الفاتح من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.  

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر بعد اجتماع مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أن إيطاليا تعهدت بدعم الاقتصاد الليبي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الليبيين.

حافة الانهيار  

وتشهد ليبيا أسوأ أزمة اقتصادية منذ سقوط معمر القذافي قبل نحو خمس سنوات، بسبب استمرار التأزم السياسي وانعدام السيولة.  

وتزايدت معاناة الشعب الليبي بسبب صعوبة الحصول على السيولة النقدية لدى المصارف ما أدى إلى توقف الكثير من المؤسسات.
 
ومن أسباب الأزمة الاقتصادية الراهنة الخلاف الحاصل بين حكومة الوفاق الوطني ومحافظ المصرف المركزي الليبي.  

وتعرف المصارف والمحلات التجارية بشكل يومي ازدحاما كبيرا؛ حيث يضطر الليبيون إلى الانتظار أسابيع من أجل الحصول على الأموال والبضائع المفقودة في السوق.  

وتحدث عدد من التجار الليبيين عن صعوبات تواجههم في استيراد البضائع الأساسية بسبب نقص العملة الصعبة وارتفاع سعر صرف الدينار الليبي.  

وعلى الرغم من أن ليبيا تمتلك أكبر احتياطي من النفط الخام في إفريقيا؛ فإن صادراتها من الذهب الأسود هبطت إلى أضعف مستوى لها خلال السنوات الماضية نتيجة الصراعات المسلحة والأزمات السياسية المتتالية.  

وأعلن البنك الدولي أن دخول ليبيا من قطاع النفط تراجعت إلى مستوى قياسي خلال العام الجاري. وهو ما أحدث عجزا في السيولة، تحاول البلاد سداده من الاحتياطي الأجنبي الذي انخفض إلى 43 مليار دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبحثون في روما مخرجات اجتماع لندن حول دعم الاقتصاد الليبي خبراء يبحثون في روما مخرجات اجتماع لندن حول دعم الاقتصاد الليبي



GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab