الرياض – العرب اليوم
يعقد في العاصمة التركية (إسطنبول) في الفترة 9 - 13 يوليو 2017 الموافق من 15 - 19 شوال 1438هـ المؤتمر الثاني والعشرين لمجلس البترول العالمي تحت شعار "جسور إلى مستقبل الطاقة"، وتشارك السعودية بشكل فعال في هذا المؤتمر منذ عام 1971 ممثلة باللجنة الوطنية السعودية لمجلس البترول العالمي.
ويرأس المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس اللجنة الوطنية السعودية لمجلس البترول العالمي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز وفد المملكة إلى هذا المؤتمر، المكون من وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات الدكتور عابد السعدون، ومدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية عضو وسكرتير اللجنة الوطنية السعودية لمجلس البترول العالمي محمد البغيل، إضافة إلى الأعضاء في هذه اللجنة الوطنية السعودية وهم كل من محمد رفيع ونائب رئيس أرامكو السعودية خالد البريك، والدكتور نبيل العفالق من شركة أرامكو السعودية "ممثل اللجنة الوطنية في لجنة البرامج"، والدكتور حامد المقرن من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والدكتور مساعد العواد من جامعة الملك سعود، والدكتور صدقي أبوخمسين من جامعة الملك فهد، والدكتور فهد العجمي من شركة أرامكو لأعمال الخليج، وخالد العمراني من شركة سابك والرئيس التنفيذي لشركة طاقة المهندس عزام شلبي، والمهندس حاكم الرويلي من شركة شفرون العربية السعودية، إضافة إلى ممثل اللجنة في عضوية لجنة الشباب الدكتور عبدالكريم الصوفي من شركة أرامكو السعودية.
ويعدّ هذا المؤتمر من أكبر المؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال البترول، وتشارك به نحو 70 دولة عضو تشكل أكثر من 96% من إجمالي الدول المنتجة والمستهلكة للبترول في العالم.
ويتوقع أن يبلغ عدد حضور مؤتمر هذا العام أكثر من 6000 مشارك من المتخصصين في قطاع البترول والطاقة.
وستقدم المملكة العديد من المشاركات العلمية والفنية من خلال خبراء متخصصين في قطاع الطاقة السعودي التي ستغطي محاور عدة، إذ احتلت المملكة المركز الأول من حيث نسبة عدد المشاركات المقبولة مما تقدمت به المملكة للعرض بالمؤتمر، التي تشتمل على أوراق فنية عدة وعروض من بعض الشركات والجامعات والجهات البحثية، وبلغت عدد المشاركات المقبولة 23 مشاركة من قبل الجهات التالية (شركة أرامكو السعودية، وشركة سابك، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد، وشركة شلمبرجير، وشركة هاليبرتون، والشركة السعودية للكهرباء).
أرسل تعليقك