عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية

غزة ـ فارس

نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحيّة، يوم الأحد، أن يكونوا مع أي طرف أو تيار داخل حركة فتح ضد قيادتها الشرعية، في إشارةٍ واضحة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وكانت وسائل الإعلام المختلفة قد تناقلت مؤخرًا، أنباء تفيد بأن تقاربًا نشأ بين حركة حماس والقيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد دحلان، الذي يقيم في أبو ظبي. وقال الحيّة في مؤتمر مشترك مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث بعيد لقاء عقد في منزل رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية: "إن حركة حماس لا تتدخل في شأن حركة فتح الداخلي، وتريدها أن تكون موحدة". وشدد على أن "كل إخواننا في حركة فتح باختلاف تلاوينهم تمثلهم القيادة الشرعية للحركة"، مشيرًا إلى اتفاقهم على "استمرار اللقاءات من أجل التباحث في خطوات المصالحة، ووضع خطة لتنفيذها". وأوضح الحيّة أن هدفهم "الشراكة في كل القضايا الوطنية قبل الانتخابات وبعدها"، منوهًا إلى أن "موقف حركة حماس يتمثل في المضي قدماً بتحقيق المصالحة على الأرض". من جانبه، قال شعث: "إن اللقاء كان جيدًا، وقد تميز بالصراحة والأخوة". وكشف عن تبلور اتفاق كامل حول الشراكة، تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية والتشريعية، إضافةً إلى المجلس الوطني الفلسطيني. وأضاف: "ليس هناك ما نختلف عليه، وليس هناك ما يتطلب تفاوضًا عليه، سنستمر في الاجتماع الليلة من أجل صيغ تؤكد أننا لسنا في مكان إعادة تكرار عناوين كبيرة بدون أن يعقبها تنفيذ على الأرض". وتابع شعث يقول: "الأخ عزام الأحمد جاهز للحضور تمامًا إلى غزة لاستكمال أي نقاط عملية على الأرض للتنفيذ في أسرع ما يمكن"، معربًا عن ارتياح حركة فتح لإجراءات الثقة التي اتخذتها الحكومة في غزة. ولفت إلى أن الحكومة في الضفة "ستقابل هذه الإجراءات بخطوات مماثلة يشعر معها المواطن الفلسطيني أنه في وطن واحد". وجدد شعث موقف حركة فتح الرافض لقيام دولة فلسطينية مستقلة دون غزة، كما أنه لا يمكن أن تكون دولة فقط في القطاع، معلنًا عن رزمة خطوات سترى النور قريبًا كثمرة للعمل المشترك مع حركة حماس. وقال بهذا الصدد: "عملنا المشترك من أجل ميناء، ومحطة كهرباء أكثر قدرة، وفتح أبواب المرور، وحياة اقتصادية أفضل، وتنمية تؤدي إلى إنهاء البطالة كل هذه مسائل في منتهى الأهمية، وتشغل عقل وتفكير الأخ أبو مازن الذي يسعى لحلها تمامًا".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab