الرياض _ العرب اليوم
واصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، جولته الآسيوية، التي بدأها من إندونيسيا مترئساً وفد المملكة في «قمة العشرين» ثم كوريا الجنوبية، حيث وصل امس إلى محطته الثالثة العاصمة التايلندية بانكوك، وكان في استقباله بمطار قاعدة القوات الجوية في العاصمة، رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلندي الجنرال برايوت تشان أوتشا، وأجريت مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامان الملكي السعودي، والوطني التايلندي.
وكان الأمير محمد بن سلمان أجرى خلال زيارته لسيول، مباحثات مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ركزت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وأمن الطاقة بين البلدين، وتُوّجت بإبرام اتفاقات بقيمة 29 مليار دولار.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خصوصاً الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، إلى جانب تطورات الأوضاع، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد ولي العهد السعودي، في كلمة له، أن المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية تسعيان إلى تكثيف العمل المشترك لمواجهة كل ما يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويؤثر في أمن الطاقة وسلامة سلاسل الإمداد، مشدداً على أن علاقة البلدين شهدت تطوراً كبيراً خلال العقود الستة الماضية، نتجت عنها شراكة استراتيجية مثمرة للبلدين.
بدوره، أكد الرئيس الكوري الجنوبي في كلمته، الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، وأعرب عن تطلع بلاده إلى توسيع وتطوير التعاون الثنائي والاستثماري في مجالات النمو الجديدة والمشروعات الضخمة، مثل نيوم، والصناعات الدفاعية، والطاقة المستقبلية مثل الهيدروجين، والثقافة، والسياحة.
وكشف وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أمس الخميس، عن إبرام 26 اتفاقية، بقيمة إجمالية تقارب 29 مليار دولار، خلال زيارة ولي العهد لكوريا الجنوبية، حسب تصريحات أدلى بها لقناة «العربية».
وفي وقت لاحق، التقى الأمير محمد بن سلمان، في مقر إقامته بالعاصمة سيول، رؤساء مجموعة من الشركات الكورية الجنوبية، واستعرض اللقاء فرص الاستثمار الواعدة بالسعودية في مختلف المجالات؛ خصوصاً قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصناعة والتشييد والمدن الذكية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك