توجهات خليجية وعربية للاستدانة الداخلية واضطراب الدولار يعزز مكانة الروبل واليوان
آخر تحديث GMT13:54:21
 العرب اليوم -

توجهات خليجية وعربية للاستدانة الداخلية واضطراب الدولار يعزز مكانة الروبل واليوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توجهات خليجية وعربية للاستدانة الداخلية واضطراب الدولار يعزز مكانة الروبل واليوان

أسواق الدين المحلية
القاهرة_العرب اليوم

تتجه العديد من الدول العربية في الأشهر الأخيرة نحو الاستدانة من الأسواق المحلية على حساب سندات الخزانة الأمريكية، خاصة الدول الخليجية.
وتبدأ السعودية غدا في طرح صكوك مقومة بالريال، وسط تراجع حدة صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوياتها للعام 2022.
وبحسب وحدة التقارير الاقتصادية، أن العائد على سندات الخزانة الأمريكية يعيش حاليا فترات تشهد تقلبات يومية كبيرة وتأرجحا واضحا في العائد، وفقا لصحيفة "الاقتصادية".
وتركز الحكومات الخليجية في النصف الأول من العام على التوجه نحو الاستدانة من أسواق الدين المحلية، حيث جمعت الإمارات العربية نحو 1.5 مليار درهم "408.43 مليون دولار" في أول إصدار لسندات خزانة اتحادية.
وبحسب الخبراء فإن العديد من الحكومات تتجه نحو الاستدانة الداخلية، خاصة في ظل التقلبات السياسية والاقتصادية وعدم استقرار الدولار.
وبحسب الخبراء فإن التوجه نحو توفير سلة عملات دون الاعتماد على الدولار بمفرده أصبح توجها كبيرا لدى العديد من الدول.
من ناحيته قال الخبير الاقتصادي أسامة معين، إن الاستدانة من أسواق الدين المحلية تمثل الاختيار الأفضل خاصة أن الموجودات النقدية ازدادت بشكل كبير جدا خلال فترة الجائحة، ما يعني أن الاستدانة من المخزون النقدي بمثابة حل كبير للبنوك.وأضاف في حديثه ، أن رفع نسبة الفائدة يمثل انفراجة محددة في الاقتصاد، كما أنها ترفع العبء عن البنوك والبنك المركزية، نظرا للزيادة الكبيرة من العملات الموجودة في البنوك.
ويرى أن الاعتماد على السوق الأمريكي في ظل التقلبات السياسية والوضع الموجود عليه الدولار وما يمثله من عبء على الاستدانة يؤثر على قيمة خدمة الدين، وهو ما دفع البنوك المركزية للاستدانة من المحلي أولا، ومن ثم الاتجاه إلى الدولار إذا اضطرت لذلك بأسعار مناسبة.
وأشار إلى أن الاقتراض الداخلي هو الحل الأمثل والأفضل بدلا من الاقتراض الخارجي.
ولفت إلى أن العديد من الدول التي تستدين تفكر في استيعاب الموجودات الداخلية لما تمثله من عبء على البنوك، وأن هذا التوجه تسير عليه بعض الدول العربية الأخرى التي تقترض من الداخل ومنها مصر.
وبحسب معين، يمثل الاعتماد على سلة العملات في الوقت الراهن التوجه الأكبر دون الاعتماد على الدولار فقط، حيث بدأ الاقتصاديون النظر للروبل الروسي واليوان الصيني بشكل جدي، بعد إثبات قوتهما في الأسواق وارتفاع الروبل بشكل كبير.
في ذات الإطار، قال أحمد عبد الكريم الهوتي الخبير الاقتصادي العماني، إن الاستدانة الداخلية هي ملاذ آمن وأفضل وغير معرض لأي تقلبات سياية أو اقتصادية.وأضاف في حديثه أن الدول التي تلجأ لهذه الاستدانة لتقليص السيولة والتحكم في التضخم، عبر سحب جانب من المعروض النقدي عبر الاستدانة الداخلية.
ويرى أنه السندات الأمريكية في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الحالية جعلت الدول تتجه نحو الاستدانة الداخلية، خاصة أن كلفتها أقل.
وأشار إلى أن الأموال التي تسحب ومن ثم تعاد للمجتمع بفائدة طبيعية تحرك وضع السوق للأفضل، وتنشط الاقتصاد الوطني كما في الدول الخليجية.
يشار إلى أن عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام قد بلغ في أوائل مايو مستوى 3 في المائة لأول مرة منذ 2018 ووصل إلى 3.14 في المائة بعدها بأيام، غير أن عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام قد انخفض في الأسبوع الماضي وأصبح يتداول عند مستويات 2.93 في المائة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تريد إدراج روسيا في اتفاق جديد مع "أوبك+"

 

السعودية اقترحت خارطة طريق للمصالحة بين الجزائر والمغرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجهات خليجية وعربية للاستدانة الداخلية واضطراب الدولار يعزز مكانة الروبل واليوان توجهات خليجية وعربية للاستدانة الداخلية واضطراب الدولار يعزز مكانة الروبل واليوان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 04:08 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

13 قتيلاً في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة
 العرب اليوم - 13 قتيلاً في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة

GMT 03:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
 العرب اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab