القاهرة - العرب اليوم
وقّعت 3 شركات مصرية ، مذكرة تفاهم لإنشاء مشروع جديد للتقطير الجوي، بقيمة تصل إلى 6 مليارات جنيه (381.56 مليون دولار).وقالت وزارة البترول في بيان، إن «طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، شهد التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة أسيوط لتكرير البترول وشركتي إنبي وبتروجت، لإنشاء المشروع الجديد للتقطير الجوي بمصفاة تكرير أسيوط، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 6 مليارات جنيه، وبطاقة تصميمية 5 ملايين طن خام سنوياً، للمساهمة في استدامة تشغيل المشروعات الحالية والمستقبلية شاملة وحدة لاسترجاع الغازات (البوتاجاز)». وأوضح البيان أنه يأتي ذلك في إطار التوسعات المستمرة بالمصفاة التي تعد الركيزة الأساسية في تأمين إمدادات المنتجات البترولية لصعيد مصر. وقال الوزير إن مصافي تكرير النفط في مصر تشهد خطة تطوير وتحديث شاملة ومشروعات توسعية طموحة وفقاً لاستراتيجية تنفّذها وزارة البترول والثروة المعدنية، لتأمين احتياجات مصر من إمدادات الوقود للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأضاف الملا أن منطقة أسيوط تشهد حالياً المضيّ قدماً في إقامة منظومة متطورة لتكرير النفط تخدم منطقة الصعيد، حيث شهدت أسيوط في غضون فترة زمنية قليلة مشروعات متتالية للتوسع في تكرير النفط وإنتاج المنتجات البترولية عالية القيمة. وأشار في هذا الإطار إلى مشروعي مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتين ومجمع أنوبك لإنتاج السولار.
على صعيد آخر، أعلنت مجموعة «فوربس» الأميركية عن اختيار هيئة قناة السويس ضمن قائمة أكبر 10 مؤسسات لوجيستية في الشرق الأوسط لعام 2021 وجاءت في المركز الثاني للتصنيف.
وأوضحت «فوربس» في بيان أمس، أن منهجية اختيار المؤسسات والشركات المختارة ضمن القائمة اعتمدت على عدة أسس أهمها تقييم حجم الشركة من حيث الأصول والإيرادات والقيمة السوقية، وتحديد نسبة حركة التجارة التي مكّنتها الشركة وأهميتها الاقتصادية، فضلاً عن حساب كمية البضائع المنقولة أو المخزنة. وقال أسامة ربيع رئيس الهيئة، إن اختيار هيئة قناة السويس يعد تتويجاً لجهود الهيئة ونجاحها في تخطي العديد من التحديات والأزمات التي واجهتها على مدار العام وأبرزها جائحة فيروس «كورونا» المستجد «COVID - 19» وأزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة «إيفرغيفن».
يشار إلى أن قائمة الأفضل تضم مجموعة من أهم المؤسسات العاملة في مجال النقل واللوجيستيات في الشرق الأوسط منها «موانئ دبي العالمية» و«الهيئة العامة للموانئ».
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك