تونس تعتزم مُراجعة قانون الصرف الأجنبي لتمكين المستثمرين الأجانب من تحويل أرباحهم
آخر تحديث GMT05:48:45
 العرب اليوم -

تونس تعتزم مُراجعة قانون الصرف الأجنبي لتمكين المستثمرين الأجانب من تحويل أرباحهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تعتزم مُراجعة قانون الصرف الأجنبي لتمكين المستثمرين الأجانب من تحويل أرباحهم

علم تونس
تونس - العرب اليوم

قال وزير الاقتصاد والتخطيط، ، إن تونس ستراجع قانون الصرف الأجنبي في إطار العمل الذي يقوم به البنك المركزي وصندوق النقد الدولي. وفي تصريح ، نقلته إذاعة "موزاييك"، قال وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد، "دراسة يتم العمل عليها بين البنك المركزي وصندوق النّقد الدّولي، لتعصير (مراجعة) الإجراءات الجاري بها العمل وفق قانون الصرف الأجنبي، إضافة إلى إصلاحات جوهرية لإنعاش الاقتصاد التّونسي وتهم أساساً المنظومة الجبائية". وأضاف أن الإجراءات المرتقب اعتمادها ستكون هيكلية وتهم المؤسسات والوظيفة العموميتين، مع تحديث منظومة الدعم حتى توجه لمن يستحقها، والمنظومة الجبائية (منظومة للضرائب) التي تستوجب الإصلاح، فضلاً عن سياسات لتحفيز الاستثمار في القطاع الخاص. وأكد سعيّد أن الهدف من هذه الإجراءات؛ هو الوصول إلى توازن للمالية التونسية على المدى المتوسط. ويستهدف القانون تسهيل المعاملات بالعملة الصعبة، وتمكين المستثمرين الأجانب من تحويل أرباحهم التي يحددها لهم القانون بسلاسة.

قد يهمك ايضا 

المؤسسات الدولية تشترط إصلاحات لدعم تونس و توضيح صورة الطرف الحكومي في تونس

تونس تعيد تقييم إتفاق تجاري سابق مع تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعتزم مُراجعة قانون الصرف الأجنبي لتمكين المستثمرين الأجانب من تحويل أرباحهم تونس تعتزم مُراجعة قانون الصرف الأجنبي لتمكين المستثمرين الأجانب من تحويل أرباحهم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab