تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية
آخر تحديث GMT23:59:33
 العرب اليوم -

تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية

الاقتصاد الليبي
طرابلس - العرب اليوم

تعمل السلطات الليبية، في هذه الفترة، على حشد كل الطاقات لإحياء مشاريع التنمية في مختلف أنحاء البلاد، بمشاركة القطاع الخاص.وفي هذا الإطار، وجه وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية الدكتور سلامة الغويل، فريقه الاستشاري بضرورة حشد كل الطاقات المادية والبشرية في البلاد لخدمة عملية التنمية.وأكد الغويل على أهمية تمويل المصارف والصناديق السيادية للمشروعات ودعم مشاركة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي بما يساعد على توفير الإنفاق الحكومي.

خطة إحياء التنمية
وعقد فريق العمل الاستشاري بمكتب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية، السبت، اجتماعا للشروع في المساهمة في تنفيذ خطة حكومة الوحدة الوطنية لإعادة الحياة للمشروعات من أجل إنقاذ برنامج التنمية في ليبيا خلال الربع الأخير من السنة المالية وتدارك تأخر اعتماد الميزانية.وخصص الاجتماع الذي عقد برئاسة مستشار وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأستاذ أحمد الأحجل،  بحضور أعضاء فريق العمل الاستشاري الدكتور محمود المحجوب، والدكتور عماد بحري، والدكتور محمد عمارة، وعلي الهليب، وسكينة الحكيم، والمستشارة عفراء علي، لمناقشة سبل إطلاق مسيرة التنمية وفق رؤية حكومة الوحدة الوطنية.

حزمة إصلاحات اقتصادية
ويقول المستشار أحمد الأحجل في حديث " إن "وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية الليبية تعمل على وضع حزمة من الإصلاحات الاقتصادية المهمة من أجل تحقيق إصلاحات هيكلية مؤسسية لدفع النشاط الاقتصادي للنمو والقضاء على مواضع الخلل التي تعيق قدرة الدولة على تحقيق النمو الشامل والمستدام".

وتابع الأحجل أن "أعضاء الفريق الاستشاري أكدوا خلال الاجتماع دعمهم للخطة التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء المهندس عبد الحميد الدبيبة، وضرورة القيام بسلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية للاقتصاد الليبي".

نظام اقتصادي عصري
وأضاف أن "الفريق يعمل على رسم معالم نظام اقتصادي عصري يستند على تحرير السوق والتوسع في التنمية وإعادة هيكلة مؤسسات البلاد لكي تكون أكثر فعالية وكفاءة وإنتاجية وتحقق التوازن بين الطلب الكلي والعرض الكلي من أجل القضاء على الاختلالات الاقتصادية عبر التوجه إلى خفض مستويات الطلب الكلي والعمل على تفعيل آليات السوق من خلال استخدام السياسات المالية والنقدية وسعر الصرف".وأشار إلى أن "الأهداف الوطنية تسعى الحكومة من خلالها إلى تقليص اعتماد ليبيا على النفط وإيراداته وهو الهدف الأساسي لرؤية الإصلاح الاقتصادي لرفع كفاءة الأداء الاقتصادي وتوزيع الموارد وإيجاد المناخ المناسب والمحفز للاستثمار طويل الأمد وضمان تكافؤ الفرص للجميع وكذلك العمل على رفع عوائد الاستثمار عن طريق إزالة العقبات والجمود في البيئة الإنتاجية".

البيئة التشريعية والتنظيمية
وأوضح أن ذلك يكون من خلال توفير البيئة التنظيمية والتشريعية الصحيحة لتنظيم عمل القطاعين العام والخاص وزيادة قدرتهما لمجابهة متطلبات السوق ومتغيراته والحرص على تطبيق قواعد المسؤولية الاجتماعية لحماية الليبيين مع ضرورة تشجيع وتحفيز الاستثمار الداخلي والأجنبي المباشر بما يحقق أولويات التنمية المحلي".ونوه إلى العمل على منع الاحتكار وترسيخ المنافسة في السوق والحفاظ على الشباب الليبي من عملية هجرة العقول والطاقات الشابة عن طريق توفير المناخ الملائم لهم للاستثمار والعلم والابتكار والإبداع بما يضمن سبل العيش الكريم عبر تنفيذ برنامج المشروعات الصغرى والمتوسطة ومتناهية الصغر.

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الانتخابات ستحسم مسألة الشرعية في ليبيا

تونس تعلن عن إغلاق حدودها بالكامل مع ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية تفاصيل توضح ليبيا تحشد طاقاتها لإطلاق مشروعات التنمية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 16:20 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن
 العرب اليوم - اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة

GMT 19:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماغواير يعلن إصابته وغيابه عن مانشستر يونايتد لعدة أسابيع

GMT 04:18 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "ميلتون" يمنع ناسا من إطلاق مسبار إلى قمر المشتري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab