مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة
آخر تحديث GMT22:52:46
 العرب اليوم -

مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت مصر أمس الأحد، عن مستهدفات مالية طموحة، في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية، والتي كانت آخرها تداعيات الحرب، التي ضربت الاقتصاد المصري في معظم قطاعاته.يأتي هذا في الوقت الذي تستهدف فيه الحكومة المصرية، زيادة الاعتماد على القطاع الخاص، من خلال التخارج من بعض القطاعات، حتى تزيد الاستثمارات الخاصة من 30 في المائة حاليا إلى 65 في المائة خلال السنوات الثلاث المقبلة، على أن وثيقة سياسات ملكية الدولة المقرر الإعلان عنها نهاية الشهر ستقف على بنود التنفيذ.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أمس، في مؤتمر صحافي وصف بالعالمي، للإعلان عن خطة الحكومة للتعامل مع الأزمات المالية، إن البلاد تستهدف خفض المديونية إلى نحو 75 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية يونيو (حزيران) 2026 مقارنة مع 86 في المائة حاليا، والنزول بعجز الموازنة إلى نحو 5 في المائة من الناتج المحلي في السنوات الأربع المقبلة من 6.2 في المائة حالياً.
وأضاف أن مصر تسعى لتحقيق فائض أولي بنحو 2 في المائة من الناتج المحلي سنويا من 1.5 في المائة تستهدفها في السنة المالية الجارية، كما تهدف لخفض تكلفة الاقتراض وخدمة الدين الحكومي إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025 - 2026.
أوضح مدبولي، أن الدولة تسعى لتعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي في إطار التصدي لتداعيات الصعوبات الاقتصادية العالمية الراهنة. مشيرا إلى أن الدولة تستهدف إتاحة أصول مملوكة لها بقيمة 40 مليار دولار للشراكة مع القطاع الخاص المصري أو الأجنبي على مدى أربع سنوات، وأنه من المقرر الإعلان قبل نهاية الشهر الجاري عن وثيقة سياسات ملكية الدولة.
وذكر أن مصر، التي قالت في مارس (آذار) إنها تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول تمويل محتمل، تتوقع الوصول لاتفاق مع الصندوق «في غضون شهر».
وقدر رئيس الوزراء المصري، تكلفة الأثر المباشر للحرب الروسية الأوكرانية على موازنتها عند 130 مليار جنيه (7.1 مليار دولار) سنويا، وذلك إلى جانب 335 مليار جنيه (18.3 مليار دولار) من الآثار غير المباشرة.
تعتمد مصر، وهي من أكبر مستوردي القمح في العالم، بشكل كبير على شحنات القمح من أوكرانيا وروسيا، وكانت السياحة الوافدة من البلدين تشكل قبل الأزمة نحو 31 في المائة من إجمالي الوافدين بحسب مدبولي.
وقال في مؤتمر صحافي إن الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من القمح يكفي أربعة أشهر من الاستهلاك، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة للحصول على إمدادات بديلة من دول بينها الهند.
لكن الهند حظرت صادرات القمح يوم السبت بعد أيام من قولها إنها تستهدف تحقيق شحنات قياسية هذا العام، إذ أدت موجة حر شديدة إلى تقليص الإنتاج وارتفعت الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي. وقال وزير التموين علي المصيلحي خلال المؤتمر، إن قرار حظر صادرات القمح الذي اتخذته الهند لا يسري على بعض الحكومات ومنها الحكومة المصرية.
في الأثناء، أظهرت بيانات نشرها الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء أمس، تراجع معدل البطالة في مصر خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 2.‏7 في المائة من إجمالي قوة العمل.
وجاء معدل البطالة في هذا الربع متراجعا بـ2.‏0 في المائة عن كل من الربع السابق والربع المماثل من العام السابق. وقدر الجهاز قوة العمل، وتشمل المشتغلين والمتعطلين، بـ895.‏29 مليون فرد خلال الربع الأول من العام بزيادة 8.‏0 في المائة عن الربع السابق.
وبلغت قوة العمل في الحضر 170.‏13 مليون فرد، بينما بلغت في الريف 725.‏16 مليون فرد. أما على مستوى النوع فقد بلغ حجم قوة العمل للذكور 670.‏24 مليون فرد بينما بلغت للإناث 225.‏5 مليون فرد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة المصرية في تونس لبدء أعمال اللجنة المشتركة

استقبال رسمي لمصطفى مدبولي فور وصوله لتونس لرئاسة اللجنة المصرية - التونسية المشتركة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة مصر تواجه الأزمات الاقتصادية العالمية بمستهدفات مالية طموحة



GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab