الأوروبي يقرر اليوم «مشروطية» الدعم للفلسطينيين بـ«تعديل المناهج»
آخر تحديث GMT17:47:43
 العرب اليوم -

{الأوروبي} يقرر اليوم «مشروطية» الدعم للفلسطينيين بـ«تعديل المناهج»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - {الأوروبي} يقرر اليوم «مشروطية» الدعم للفلسطينيين بـ«تعديل المناهج»

مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة
رام الله - العرب اليوم

بدأ ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون بورغسدورف، زيارة إلى قطاع غزة، أمس، تستمر يومين يلتقي خلالها مسؤولين عن حركة «حماس» وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف مناقشة ودهم مشاريع إنسانية في القطاع، بالتزامن مع ترقب قرار الاتحاد اليوم، بشأن مشروطية الدعم المالي للفلسطينيين المرتبطة بتعديل المناهج.ووصل بورغسدورف عبر حاجز بيت حانون «إيرز» مع طاقم من مكتب القدس. وقال مصدر، إن بورغسدورف سيتفقد كذلك العديد من المشاريع الدولية والأممية في قطاع غزة، وسيطلع على الظروف المعيشة في القطاع بهدف دفع جهود تحسين الأوضاع في قطاع غزة. وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، شادي عثمان، أن بورغسدورف سيطلع على مشاريع الاتحاد الأوروبي، وسيعقد لقاءات مع ممثلي المؤسسات العاملة في القطاع. وأضاف: «إن قطاع غزة يواجه الكثير من الصعوبات والتعقيدات».

ويدعم الاتحاد ضرورة تحقيق مصالحة محلية، من أجل أن تؤدي إلى عودة الحكومة الفلسطينية للعمل، وأخذ مسؤولياتها بشكل كامل في القطاع. وشدد عثمان على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007 على القطاع، الذي يعرقل بشكل كبير من أي تنمية حقيقية للسكان فيه. وبحسبه، فمن المتوقع أن يعلن ممثل الاتحاد عن رزمة مشاريع في قطاع غزة أثناء زيارته.ويضطلع الاتحاد الأوروبي بأدوار مختلفة في القطاع، فقد ساعد على ترسية التهدئة ودعمها، كما أنه يشرف على إقامة مشاريع خاصة في القطاع. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وصل وفد من سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، إلى غزة، وضم حوالي 20 سفيراً وممثلاً لدول الاتحاد تفقدوا عدداً من المشاريع الخدماتية الممولة من الاتحاد الأوروبي، وعدداً من المرافق الحيوية بغزة، والتقوا مسؤولين حكوميين من السلطة الفلسطينية و«حماس».

ويرفض الاتحاد الأوروبي سياسة الحصار التي تفرضها إسرائيل ضد غزة ويدعو لإنهائها. ويعد دعم الاتحاد الأوروبي لمشاريع في غزة، مستمراً، رغم أن الدعم الكلي للفلسطينيين توقف منذ العام الماضي.وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، إن الاتحاد الأوروبي سينتهي اليوم الثلاثاء، من التصويت على مشروطية عودة التمويل. وأكد المالكي للإذاعة الفلسطينية، أن عدة لقاءات عقدت مؤخراً مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، تم التأكيد خلالها على «عدم القبول بفرض أي اشتراطات مسبقة لاستئناف التمويل الأوروبي لدولة فلسطين». وتوجد اشتراطات أوروبية تتعلق بضرورة مراجعة وتعديل المناهج المدرسية الفلسطينية، بعد أن حرضت إسرائيل عليها.وقال المالكي، إنه «يوجد اختلاف كبير بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي» حول هذا الموضوع، مضيفاً: «لاحظنا أنه للمرة الأولى منذ سنوات طلب الاتحاد الأوروبي بأن تصوت كل دولة على حدة، على مشروع يشترط التمويل الأوروبي بتعديل المناهج المدرسية الفلسطينية وهو أمر غير مسبوق».

وتابع المالكي: «ننتظر حتى الثلاثاء للاطلاع على مخرجات هذا التصويت، من أجل اتخاذ التحرك المناسب مع تأكيدنا على رفض الاشتراطات المسبقة، وأهمية تسريع استئناف الدعم الأوروبي لتغطية الاحتياجات اللازمة للموازنة الفلسطينية للأشهر المقبلة».كان المالكي قد اجتمع يوم الجمعة الماضي، مع مفوض سياسة الجوار وشؤون التوسع بالاتحاد الأوروبي، أوليفر فارهيلي، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وبحثا ضرورة استعادة الدعم الأوروبي بدون مشروطية. ويحتاج التصويت لإقرار قانون المشروطية إلى 14 صوتاً من أصل 27 صوتاً لإقراره.كان الاتحاد الأوروبي يُخصص عادة 300 مليون يورو سنوياً للفلسطينيين؛ 100 مليون منها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، و200 مليون على شكل مشاريع ودعم مباشر لخزينة السلطة الفلسطينية، لكنه توقف منذ العام الماضي، بعد أن تبنى الاتحاد الأوروبي رواية إسرائيل بأن المنهاج الفلسطيني يدعو للعنف.

قد يهمك ايضاً

الغزيون يحضرون لتسخين الحدود في ذكرى «يوم الأرض»

وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بزيادة عدد العمال من قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوروبي يقرر اليوم «مشروطية» الدعم للفلسطينيين بـ«تعديل المناهج» الأوروبي يقرر اليوم «مشروطية» الدعم للفلسطينيين بـ«تعديل المناهج»



GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 04:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 12:43 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السحابة ستمطر فى إسرائيل!

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للغاز" 11% إلى 4.6 مليار درهم

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 08:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 10:50 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد جدة يتفق على فسخ تعاقد الإيطالي فيليبي بالتراضي

GMT 18:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يجبر برشلونة على الانسحاب من صفقة أرنولد

GMT 09:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab