مسرحيةأخوات شكسبير في قصر رام الله الثقافي
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

مسرحية"أخوات شكسبير" في قصر رام الله الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحية"أخوات شكسبير" في قصر رام الله الثقافي

رام الله ـ وفا

عرض مسرح الحارة، مساء اليوم الخميس، مسرحيته 'أخوات شكسبير' في قصر رام الله الثقافي. وتظهر المسرحية المعاناة التي تمر بها المرأة في سعيها لنيل حقوقها في الحياة، والعيش بمساواة وعدل، حيث تتخذ المسرحية من قصة شقيقة الشاعر والكاتب الإنجليزي وليام شكسبير التي كانت نابغة شعر وكاتبة، لكن ظروف المجتمع وتسليط الأضواء على شقيقها أدت بها إلى الانتحار، ولو أتيحت لها الفرصة لربما وازته في الشهرة والخلود في التاريخ. تطرح المسرحية قصة الدكتورة سميرة، أستاذة الأدب في الجامعة، في الأربعين من عمرها، التي تعيش في منزل والديها وحدها، مكرسة حياتها للبحث والعلم في مجال الأدب، وذات ليلة تجد سميرة نفسها أمام نسمة، التي تأتيها حاملة 'مانيكان'، الدمية التي تعلق عليها الملابس، صاحبة الطموح الكبير، الهاربة من منزل والدها لأنها لا تريد الزواج من خطيبها 'عصام'، حاملة معها كثيرا من الأحلام الشخصية والطموحات العملية في مجال تصميم الأزياء. تعيش نسمة في بيت سميرة لفترة قصيرة، ورغم بساطتها إلا أنها تتمكن من قلب حياة سميرة رأساً على عقب، إذ تتخذ نسمة نموذجا من إحدى الروايات التي ترويها لها سميرة في البحث عن الذات، وإعلان التمرد الرسمي على المجتمع.  تقود نسمة الشابة المغامرة سميرة ونساء أخريات في رحلة لاكتشاف أسلوب حياة مختلف ينصف المرأة ويعطيها حقّها الطبيعي في العيش بمساواة وعدل. تقترح نسمة على سميرة، الغارقة في أبحاثها ودراساتها، تحويل البيت لملتقى للنساء والشابات، لكن سميرة ترفض خوفا على حياة نسمة أولا، الهاربة من بيت أهلها، ثم خوفا من ردة فعل المجتمع في حال اكتشاف هذا الملتقى، لكن نسمة تحضر صديقاتها سرا وينطلق الملتقى. تتعرض سميرة لمضايقات من زملائها في الجامعة، قبل أن تقرر الاعتراف بحبها لعميد جامعتها، وحينها تكتشف ما تفعله نسمة من إحضار صديقاتها، ثم تهرب نسمة من بيت سميرة لأنها تريد تجنيبها المزيد من المتاعب. بعد ذلك تعود نسمة إلى بيت سميرة ومعها بعض السيدات، وتقرر سميرة الاستمرار في نهجها بالبحث، وتطبيق علومها وتجاربها في الدفاع عن حقوق المرأة والوصول لرغباتها حتى تحقيق أهدافها. المسرحية كتابة وإخراج الفنان الإيطالي بييترو فلوريديا، ودراماتورج النص العربي لميرنا سخلة، ومن تمثيل أديب صفدي، وميرنا سخلة، ورائدة غزالة، وريم تلحمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيةأخوات شكسبير في قصر رام الله الثقافي مسرحيةأخوات شكسبير في قصر رام الله الثقافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab