سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي
آخر تحديث GMT16:35:28
 العرب اليوم -

"سمك عسير الهضم" تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سمك عسير الهضم" تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي

الإسكندرية - أ.ش.أ

جسدت مسرحية "سمك عسير الهضم" التي جاءت ضمن عروض مهرجان الحرية المسرحي الأول بالإسكندرية قضية ثورات الربيع العربي التي اجتاحت الوطن العربي وتساءل العديد هل هو الربيع أم دمار ومخطط استهدفت شعوب الشرق الأوسط. المسرحية مأخوذة عن الأدب العالمي فقد كتبها في أمريكا اللاتينية المؤلف العالمي "مانويل جاليتش" ليطرح عددا من التساؤلات تقترب من الأحداث الجارية في الدول العربية، تشمل ماذا يحدث عندما يثور الشعب ضد الظلم والاستبداد؟، وما يصاحب هذه الثورات من أحداث ووقائع ودور الإعلام في توجيه الرأي العام والسيطرة على عقول الشعوب، وما يجري لو تحول الشعب لسمك - باعتباره أسهل الأكلات هضما - لشعب عسير الهضم لا تستطيع السلطة السيطرة عليه؟. وسبق وأن قدمت المسرحية "سمك عسير الهضم" من خلال عدد من المخرجين بأكثر من دار عرض مسرحي بمصر ودول مختلفة ولكن قدمها تلك المرة المخرج "علي عثمان" ضمن فعاليات مهرجان الحرية المسرحي الأول الذي يستمر حتي يوم الجمعة المقبل ويتضمن 13 عرضا مسرحيا سيختار أفضلها ليفوز بجائزة المهرجان. كما تضمن المهرجان عرضا لمسرحية "مرة واحد" للمخرج "محمد مجدي" التي ذهبت إلى تجسيد القضايا الإنسانية والمشكلات التي تقف اتجاهه خلال رحلة الحياة، وقد ساهم المهرجان والمسئولون عن إقامته وفي مقدمتهم المخرج "محمد مرسي" في إثراء الحياة الفنية والإبداعية بالإسكندرية "عروس البحر" التي عرف عن أهلها عشقهم للفنون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab