كشرودة تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098
آخر تحديث GMT06:27:52
 العرب اليوم -

"كشرودة" تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كشرودة" تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098

"كشرودة"
الجزائر – ربيعة خريس

سلطت مسرحية جزائرية، لأول مرة في تاريخ المسرح الجزائري, تحمل عنوان "كشرودة" لصاحبها المخرج الجزائري أحمد رزاق, على تدهور أوضاع عائلة جزائرية بسبب الضائقة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية ونضوب أموال الصناديق الاحتياطية التي تحوز عليها الجزائر, واخترقت مخيلة المخرج الخيال حيث جسد معاناة العائلة وهي تستنجد بلحم القطط والكلاب وحتى الجراد لسد جوعها بعد أن نفذت المؤونة التي كانت بحوزتها, والشيء المميز في العرض الشرفي الأول للمسرحية, في المسرح الوطني، أنه تناول الوضع وشخصه بطريقة كوميدية ساخرة. 

ووفقًا لنص العمل، تدور قصة تلك المسرحية, التي حملت العديد من الرسائل الاقتصادية المباشرة, في إحدى مناطق الجنوب الجزائري المعروف بكثرة انتشار حقول الغاز, في عام 2098, وهو العام الذي يتوقع فيه نهاية "البترول" أي "الذهب السود" والإعلان عن استنزاف احتياطات الغاز, هناك تعيش عائلة في فقر مدقع مكونة من الأب والأم والجدّة والأبناء وهما: "مبروك، وكشرودة"، وتدهورت حالتها الاجتماعية بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد عقب انهيار أسعار المحروقات.

ونسيت العائلة الجزائرية بسبب الأزمة المالية الخانقة طعم لحم الخروف ولم تجد سوى القطط والكلاب وحتى الجراد كقوت لها جراء تفشي البطالة وانعدام الدخل, وبعد مرور الوقت قررت العائلة بيع منزلها العائلي بهدف إجراء عملية جراحية للوالدة على عينها لكونها ضريرة نسبيًا حتى تعود إلى مهنة الخياطة لتعيل العائلة

وفي حديثه للصحافة قبيل بداية العرض, قال كاتب المسرحية أحمد رزاق, إن أحداثها هي عبارة عن شهادة حقيقية عن واقع بائس وميؤوس منه بعد نهاية البترول، وتصوير الفقر والبؤس القاتل، وجسد المخرج ديكور جميل ومميز يقوم على منزل بال, ومقاعد وسلالم خشبية، وألبسة رثة يرتديها الممثلون فوق الخشبة، تعكس حياة الفقر والبؤس مع توظيف موسيقى حزينة بين الفينة والأخرى وعند صمت الممثلين وقعها الفنان حسان لعمامرة وهو ما لفت أنظار المتفرجين.

ومن بين أبرز الفنانين الجزائريين الذين شاركوا في تجسيد أحداث المسرحية الممثلة لبنى نوي، صبرينة قوريشي، رياض جفافالية، قراح هشام، عتروس زهير، علي عشّي، طارق بوروينة، لعربي بهلول ومحمد حاوس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشرودة تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098 كشرودة تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab