هدنة تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام
آخر تحديث GMT05:34:58
 العرب اليوم -

"هدنة" تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هدنة" تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام

جانب من العرض المسرحي
دمشق ـ ميس خليل

تناول عرض مسرحي سوري معاناة الشباب السوري الذي ضيعته الحرب مستقبله وسرقت أجمل لحظات حياته، حاملًا رسالة تدعو إلى إبرام هدنة مع الألم والحزن الذي خلفته الحرب، وهو ما كان سببًا في إطلاق اسم "هدنة" على المسرحية التي كتبها عدنان أزروني وأخرجها مأمون الخطيب.

وحكى العرض المسرحي الذي استضافه مسرح الحمرا في دمشق، قصة جندي يخطط لبناء حياته إلى جانب حبيبته، ثم يجد نفسه فجأة في أتون الحرب التي فرضت نفسه على البلاد، وتبدأ المسرحية بمعركةٍ يتمركز بعدها الجندي بطل المسرحية يامن سليمان في نقطة يبني فيها متراسه بانتظار اكتمال مدة المهمة.

ومكث الجندي ساعتين محاولًا أن ينعم فيهما بـ"هدنة" مؤقتة يسترجع خلالها ذكرياتها وخيالاته مع جميع الناس الذين يحبهم في لحظة استذكار أخيرة تلامس الموت، وهنا تتسلل من خليفة المسرح وبلباسٍ أبيض الشخصيات الأخرى التي تمثل خيالات الجندي وهي الحبيبة والأم والحماة والصديق المقتول وغيرها بشكل تدريجي متفاعلةً مع البطل وتبدو متشابهة إلى حد ما ومن لحم ودم .

وأوضح مخرج العمل أن العرض المسرحي حاول تسليط الضوء على جيل كامل فقد أحلامه بسبب الالتحاق بالحرب، مشيرًا أنه تم اختيار البطل مهندسًا مهماريًا كرمزية للفئة المعوّل عليها في بناء سورية، ويضيف " يحمل العرض أيضًا دعوة للسلام وإنذارًا من كارثة استمرار الحرب على ما هي عليه، فليس هناك من حل إلا أن تنتهي الحرب وتبدأ مرحلة السلام ويعود الشباب إلى بناء الوطن بدلًا من بناء المتاريس".

ولعب في العمل المسرحي الذي أنتجته مديرية المسارح والموسيقى كلٌ من يامن سليمان ونسرين افندي وجمال نصار وأسامة التيناوني ولينا حوارنا وغسان الدبس ورنا جمول، وقام بعمليات "سينوغرافيا" أحمد يوسف، أما الموسيقى فكانت لطاهر مامللي والإضاءة لريم محمد والأزياء لهشام عرابي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدنة تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام هدنة تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab