نبيل صوالحة يقدم مسرحيته نشرة غسيل
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

نبيل صوالحة يقدم مسرحيته نشرة غسيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيل صوالحة يقدم مسرحيته نشرة غسيل

فندق انتيركونتيننتال عمان
عمان - بترا


تناقش مسرحية (نشرة غسيل أردني) للفنان نبيل صوالحة التي بدأت عروضها مساء أمس السبت في فندق الأردن( انتركونتيننتال) الاوضاع المعيشية للمواطن ، والسمات العامة لشخصيته، وما طرأ عليها من تغييرات في ظل الظروف الحالية.والمسرحية التي قدمها صوالحة هذا العام بشكل مختلف عن الاعوام الماضية مع ابنته لارا " استندت الى دراسة للدكتور أحمد ربايعة عن الشخصية الأردنية بسلبياتها وايجابياتها " كما ذكر في بداية العرض.وقال ان هذه الشخصية تشكلت ضمن فسيفساء ضمت جميع فئات الشعب الاردني ، حيث يدعو فيها الى الضحك والابتسامة وهو اسلوب للتخلص من المشكلات والازمات التي يعانيها الانسان . ولا يبتعد صوالحة في المسرحية عن التقليد ، فهو يجسد العديد من الشخصيات في المسرحية لاظهار بعض الجوانب التي تمس حياة المواطن ، خاصة ما يتعلق بالعنف الذي يتزايد في الكثير من المجتمعات والهيئات , وهي رسالة واضحة من المسرحية للتخلص منه ومحاربته بجميع الأوجه .مفردات عديدة حملتها المسرحية في اطار هذه النشرة التي تقدم بشكل ثنائي وهي ان العنف يمكن التغلب عليه بالحوار .المسرحية ضمت مجموعة من اللوحات والاسكتشات التي تخللها بعض الأغاني الخفيفة بصوت لارا صوالحة التي سبق ان شاركت نبيل صوالحة في العديد من المسرحيات،وهي اغان ناقدة وفيها من المعاني والمفاهيم الساخرة حول الاوضاع العامة ، الى جانب ما انتهجه الفنان في هذه المسرحية من اسلوب لفتح حوار مع الجمهور الحاضر في محاولة لاشراكة بالفعل المسرحي.ورغم كل ما يحدث من مشكلات اجتماعية واقتصادية تمس حياة المواطن الا ان المسرحية توجه رسالة بان هذا البلد للجميع , يجب المحافظة عليه وحمايته لانه المكان الامن الذي يستوعبنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل صوالحة يقدم مسرحيته نشرة غسيل نبيل صوالحة يقدم مسرحيته نشرة غسيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab