انطلاق المسرحية الكوميدية فرجان أول أيام العيد
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

انطلاق المسرحية الكوميدية "فرجان" أول أيام العيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق المسرحية الكوميدية "فرجان" أول أيام العيد

الدوحة ـ وكالات

تنطلق مساء الخميس، مع أول أيام عيد الفطر المبارك، عروض المسرحية الكوميدية الجماهيرية "فرجان" للفنان القطري الكبير غانم السليطي، بمشاركة كوكبة من الفنانين الخليجيين والعرب، في مقدمتهم سعد الفرج وأحمد السلمان من الكويت، وجمال السميطي من الإمارات، وهدى سلطان وأحمد العقلان من البحرين، وأحمد الحسيني من مصر، ونافذ السيد من فلسطين، إلى جانب نخبة من فناني قطر الشباب مثل فيصل حسن رشيد ومحمد الصايغ وأحمد إسماعيل، بالإضافة إلى مجموعة من الاستعراضيين، والمسرحية كتبها غانم السليطي‎ ويخرجها الفنان الإماراتي حسن رجب. أعرب الفنان غانم السليطي في لقاء خاص مع "الشرق" عن سروره باللقاء مجدداً مع جمهور المسرح في قطر، مفضلًا عدم الكشف عن تفاصيل المسرحية، حتى لا تفقد المسرحية عنصر التشويق، لكن السليطي أكد أن "فرجان" هي إضافة مهمة إلى مسيرته المسرحية التي أحبها الجمهور خلال العقود الماضية، مشيراً إلى أن عروض المسرحية سوف تتواصل لمدة أربعين يوماً إن شاء الله. والتقت "الشرق" مع النجم الكويتي سعد الفرج والذي جمعه مع غانم السليطي أكثر من عمل مسرحي، على هامش بروفة المسرحية على مسرح قطر الوطني أمس، فقال: "فرجان" تعد استمرارا للخط المسرحي للفنان الكوميدي المحبوب غانم السليطي، والذي تبلور في مسرحياته السابقة، مثل "عنبر و11 سبتمبر" ومن قبلها "زلزال"، والتي شاركت فيها مع غانم، وكذلك غيرها من الأعمال التي قدمها غانم من دوني بطبيعة الحال، مضيفا: لإيماني بالخط الذي ينتهجه غانم السليطي والذي يمكن تلخيصه في مقولة "الكوميديا الهادفة" لا أتردد في المشاركة معه في أي عمل مسرحي يدعوني أخي غانم للمشاركة فيه، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور بنا في هذا العمل أيضاً، مثلما كنا في أعمالنا السابقة إن شاء الله. وردًا على سؤال حول دوره في المسرحية أجاب الفرج: المسرحية تدور حول مجموعة من الفرجان (جمع فريج)، أو الأحياء (جمع حي سكني)، في زمن مضى أثناء فترة الحماية البريطانية على منطقة الخليج، أما دوري في المسرحية فهو يجسد شخصية رئيس أحد هذه الفرجان الرئيسية، حيث لكل فريج رئيس يتولى أموره كلها، مضيفاً: طبعاً أحداث المسرحية تدور في الزمن الماضي كما ذكرت، لكن لها إسقاطات على الواقع السياسي المعاصر في المنطقة العربية كلها. وفيما يتعلق بتراجع الإقبال على المسرح في الآونة الأخيرة لأسباب عديدة، وتوقعاته بشأن عرض مسرحية "فرجان" في هذه الفترة بالذات عقب سعد الفرج قائلاً: لولا إيماننا بالمسرح الذي يحقق للجمهور الفائدة والمتعة على حد سواء لما فكرنا بتقديم هذا العمل وفي هذه الفترة بالذات، ولكن في المحصلة نحن نبذل مجهوداتنا، ونسعى إلى إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب أحبائنا من جمهور المسرح في هذه المناسبة السعيدة مناسبة عيد الفطر المبارك، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وأضاف: بالتأكيد الحكم النهائي على أي مسرحية يرجع إلى الجمهور نفسه، ولكن إذا سألتني عن توقعاتي، فأعتقد أننا سننجح في العرض، وسوف تلاقي المسرحية نجاحاً جماهيرياً واسعاً بإذن الله. ورداً على سؤال آخر حول علاقته مع المسرح القطري، وعلاقة الفنانين الخليجيين والعرب مع المسرح القطري بشكل عام، قال النجم الكويتي سعد الفرج: علاقتي مع المسرح القطري علاقة وطيدة منذ حقبة الثمانينيات في القرن الماضي، وأنا معجب به أشد الإعجاب، وقد تجسد ذلك في مسرحية "زلزال" عام 1988 مع غانم السليطي، ولم تكن مشاركتي في المسرح القطري إلا لأنني مؤمن بهذا المسرح وجديته ورقيه ومستواه الرفيع، وهنا لابد من القول إن المسرح في قطر هو جزء من المسرح الخليجي والعربي ككل، خاصة أن النجم غانم السليطي في كل عمل له يجمع الفنانين الخليجيين والعرب، وفي هذا العمل "فرجان" هناك فنانون من كل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من الكويت والإمارات والبحرين وقطر، وهذا أجمل ما في مسرح غانم السليطي، فضلاً عن رسالته المسرحية التي تجمع ما بين الجد والفكاهة في الوقت ذاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق المسرحية الكوميدية فرجان أول أيام العيد انطلاق المسرحية الكوميدية فرجان أول أيام العيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab