البلورة والخاتم تقدم أداءً برؤية إخراجية متقنة
آخر تحديث GMT06:18:11
 العرب اليوم -

"البلورة والخاتم" تقدم أداءً برؤية إخراجية متقنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البلورة والخاتم" تقدم أداءً برؤية إخراجية متقنة

دبي - العرب اليوم

تابع جمهور الدورة التاسعة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل مساء امس الأول عرض مسرحية «البلورة والخاتم» لفرقة مسرح الفجيرة، تأليف طلال محمود واخراج مبارك ماشي.وتناولت المسرحية ورطة ثلاثة تلاميذ دخلوا إلى متحف لآثار من العصور الغابرة ولخفتهم وفضولهم لم يكترثوا إلى الارشادات التحذيرية التي تطلب من الداخلين إلى المتحف ألا يتعاملوا مع المعروضات بأيديهم وصاروا يتحسسون القطع الاثرية إلى أن لمسوا قطعة بلورية فعصفت بهم ونقلتهم من زمانهم ومكانهم إلى زمان ومكان آخرين وكان عليهم أن يواجهوا هناك جملة من المواقف المربكة والمخيفة. استعان المخرج مبارك ماشي بعدد كبير من الممثلين والراقصين في عرضه الذي بدا متعددا في لوحاته المشهدية ورقصاته وتكويناته الادائية على نحو استغرق زمنا طويلا، واظهر «ماشي» قدرة عالية في إدارة فريق عرضه الذي ضم نحو اربعين فرداً من مختلف الاجيال والالوان والاحجام وقد أضفى هذا العدد الكبير من الممثلين والممثلات والاستعراضيين اجواء ملحمية على العرض بخاصة في المشاهد التي قدمت للمشاهدين تنويعات راقصة قائمة على الايقاعات الموسيقية المحلية مصحوبة بأشكال ادائية من ثقافات شتى. اذا، كان على التلاميذ الثلاثة ان يجابهوا ظروفا معقدة في تجولهم داخل ذلك الكهف الزمني المختلف، فثمة ممالك وهناك ملوك أشداء والصراع على اشده بينهم على انشوطة قدرية محكومة بـ «البلورة والخاتم» ولما كانت البلورة في يد التلاميذ فكان لابد ان يكونوا جزءا من ذلك الصراع الذي لا قبل لهم به وتتطور الاحداث ويتنقل الثلاثة من مملكة إلى سجن إلى أرض خلاء إلى ان ينتهوا اخيراً إلى استخدام عقولهم لإيجاد الحل الذي يمكنهم من العودة إلى زمنهم. وهنا يبدو الأمر كما لو ان العرض شاء أن يبرز اقتدار الإنسان الحيث وابن زمننا الارضي على تدبر ورطاته والتخلص مما يمكن أن يعيق مساره ورؤيته، وكما يمكن ان يبدو للبعض فإن بنية التأليف للعرض تبدو قريبة ومماثلة لقصص عديدة شوهدت في السينما العالمية ولكن هنا يقترح طلال محمود معالجة مسرحية تستند إلى اللهجة الإماراتية.يمكن القول، أن كل من شاهد العرض لن يكون بمقدوره ألا يتذكر القدرة العالية التي اظهرها المخرج مبارك ماشي في العمل على كل مناطق الخشبة وفي استثماره كل مداخلها ومخارجها لضبط حركة الممثلين والمجاميع الادائية، وعلى نحو يشي بإخلاصه لتجربة العرض وتفانيه في تطويرها وصقلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلورة والخاتم تقدم أداءً برؤية إخراجية متقنة البلورة والخاتم تقدم أداءً برؤية إخراجية متقنة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab