غي بودوس يقدم آخر عرض له ستار في الجزائر
آخر تحديث GMT09:44:11
 العرب اليوم -

غي بودوس يقدم آخر عرض له "ستار" في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غي بودوس يقدم آخر عرض له "ستار" في الجزائر

الجزائر ـ واج

قدم الفكاهي الفرنسي المعروف غي بودوس مساء الثلاثاء بقاعة ابن زيدون أخر عرض له"ستار" مختتما 50 سنة من العمل الفردي بالجزائر. تجول الممثل و الفكاهي غي بودوس على مدى ساعة ونصف من الزمن خلال عرضه "ستار" في مناطق مختلفة و حساسة من إفريقيا و العالم العربي التي تنخر أجسادها الخلافات السياسية و الصراعات الدامية الداخلية حيث حاول بالجمع بين الجد و الهزل إعطاء نظرة ناقدة لفنان ظل طيلة الوقت قريبا من الشؤون السياسية و الاجتماعية لبلده أولا وكل ما يجري من أمور جدية و خطيرة في العالم في مرحلة ثانية .و قد تحدث الفنان في هذا العرض الذي قدمه في عدة مدن منذ 2011 و بأسلوب تهكمي لاذع النقد ما يجري اليوم ببعض البلدان العربية التي تعرف ثورات و انتفاضات شعبية واصفا ذلك ب" الشتاء العربي" في إشارة لتسمية الربيع العربي التي أطلقها عليها البعض .اعتمد بودوس الذي دخل على جمهوره ببذلة أنيقة قاتمة اللون وربطة عنق طيلة العرض في تناوله للمسائل على النكت الظريفة والإيحاءات و المزج بين الأضداد في كوكتال ممتع مكنه من إيصال رسائل بلبقة للمتفرج .تطرق الممثل في عدة "طابلوهات" إلى مسائل سياسية أنية في فرنسا مثل تنامي العنصرية و كره العرب و المهاجرين و الصراعات الداخلية كما سخر كعادته من أهم الوجوه السياسية في بلاده بطريقته الخاصة و كان أثناء انتقاله من موضوع لأخر يلمح للجمهور عن حبه للجزائر التي ولد فيها وعاش بها لغاية سن ال16 في العاصمة و مدن أخرى منها قسنطينة وعنابة .و كان حنينه و تأثره بتقدمه لهذا العرض بالجزائر التي له بها الكثير من الأصدقاء باديا سواء في ملامحه أو حديثه المفعم بمشاعر الاشتياق لمسقط رأسه حيث الذي لم يزوره منذ 20 سنة كما قال مضيفا على سبيل المزاح " لم تصل أي دعوة " . كما حمل هذا العرض الذي أنتجته "كارافان بروديكسيون ".الكثير من الرسائل التي تدعو للمحبة والتقارب بين الشعوب و نبذ الكراهية و العنف .و تطرق بودوس ايضا في العرض الذي قدم في شكل سكتشات خاصة في اللوحة التي سماها "معرض الصحافة "إلى علاقته بأمه و زوجته وأيضا علاقته بالنساء الأخريات مستعرضا بجرأته المعهودة مسائل أخرى لا تقل أهمية.و خلص هذا الفنان من وراء ثقل 50 سنة من العمل الكوميدي و العروض الفكاهية و هو يستعد لتوديع العرض الفردي في محطة الجزائر إلى أن الفنان "يسعد و يمتع الغير كما انه يستمتع أيضا بما يقدم ".و أعرب غي بودوس في ختام العرض الذي خضرته وزيرة الثقافة خليدة تومي عن سعادته لوجوده بالجزائر و عن مدى تأثره بتقديم هذا العمل أمام جمهور ذواق يتجاوب مع أهم لحظات العرض .و قد برمجت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التي نظمت هذا العرض عرضين أخريين يومي 6 و 7لا نوفمبر بقاعة ابن زيدون.ولد غي بودوس وهو فنان فكاهي و ممثل وسيناريست فرنسي بالجزائر العاصمة في 15 جوان 1934 وبدا مسيرته الفنية في 1965 لكن بعد فترة في المسرح الغنائي انتقل إلى العروض الفكاهية الفردية و له أيضا أعمال في المسرح و السينما و من مشاريعه حسب ما صرح مؤخرا فيلم من إنتاج جزائري فرنسي يتقاسم فيه البطولة مع الفنان محمد فلاق.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غي بودوس يقدم آخر عرض له ستار في الجزائر غي بودوس يقدم آخر عرض له ستار في الجزائر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab