النشاط المسرحي يشهد حالة من الانتعاش  بعد سنوات من الركود
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

النشاط المسرحي يشهد حالة من الانتعاش بعد سنوات من الركود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النشاط المسرحي يشهد حالة من الانتعاش  بعد سنوات من الركود

مسرحية "خيبتنا"
القاهرة - العرب اليوم

يشهد النشاط المسرحي حاليا ، حالة من الانتعاش بسبب تقديم عدد من العروض الجديدة ، وذلك بعد مضي سنوات عاني فيها المسرح من غياب العروض أو ضعفها .

وتعد أحدث العروض المسرحية التي أطلت على الخشبة هي مسرحية "خيبتنا" التي تعرض على مسرح مدينة سنبل بالطريق الصحراوي "مصر ـ إسكندرية" وهى من تأليف وإخراج وبطولة الفنان محمد صبحي ، وبطولة سماح السعيد ، والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز .

وتتناول المسرحية ما يحدث على الساحة العربية والعالمية ، وتأثير التقدم العلمي في علم الجينات والاستنساخ على المواطنين في العالمين العربي والدولي .

وتدور المسرحية في قالب كوميدي غنائي استعراضي يجسد فيها الفنان محمد صبحى شخصية الدكتور " يائس " العالم في علم الجينات.

وتعرض المسرحية أسبوعيا لمدة أربعة أيام .
وفي هنذا السياق ، تستعد الفنانة يسرا للعودة إلى المسرح بعد غياب طويل من خلال مسرحية "3 أيام في الساحل" مع الفنان محمد هنيدي، والمقرر عرضها مطلع العام المقبل.

وقد وافقت الفنانة يسرا على الدور بعد تحقيق مطالب عدة تتعلق بتعديل السيناريو، ومن المقرر أن تبدأ قريباً خوض التجربة المسرحية بعد أكثر من خمسة عشر عاماً من الابتعاد عن خشبة المسرح .

ويقدم هنيدي مسرحيته الجديدة، مع عدد من نجوم الكوميديا ، من بينهم بيومي فؤاد ، وأحمد فتحي ، ومحمد ثروت.

على صعيد متصل ، يخوض الفنان أشرف عبد الباقي ، تجربة مسرحية جديدة على خشبة مسرح "نجيب الريحاني" .

وأكد عبد الباقي ، أن مشروعه المسرحي الجديد "جريما في المعادي" مختلف تماما عن مشروعه السابق "مسرح مصر"، الذي هو عبارة عن مسرحيات سريعة تصور كل أسبوعين، يتخللها قدر من "الارتجال" ، بينما "جريما في المعادي" مشروع بالمعنى المسرحي يتمنى أن يعرضه لسنوات .

وأضاف في تصريح صحفي /الثلاثاء / أن المسرحية تتألف من فصلين تقدم خصيصا للجمهور ، وليس للتصوير، مشيرا إلى أن كوكبة الممثلين الشباب الذين يشاركونه العمل المسرحي على قدر هائل من الموهبة الفنية .

وطالب بضرورة تتعدد الفرق المسرحية لينتشر المسرح خلال السنوات المقبلة، بعد حالة من الركود خلال السنوات الماضية.

ويشارك في المسرحية، أربعون فنانا وفنانة من الشباب يقدمهم للمرة الأولى، مشيرا إلى أنه تعمد كتابة اسم المسرحية بطريقة خطأ على الملصق "جريما في المعادي" .

وأكد عبد الباقي، في تصريحاته ، أن "مسرح مصر" سيستمر بالتوازي مع "جريما في المعادي" ولن يتوقف، وأن علاقته بفرقة "مسرح مصر" من أفضل ما يكون.

وأوضح أنه متحمس للمسرح، لافتا إلى أنه خلال السنوات الماضية قدم ما يقرب من 180 عرضاً مسرحيا بين المسرح الكوميدي والعرائس والأطفال وغيرها من الأنواع المسرحية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشاط المسرحي يشهد حالة من الانتعاش  بعد سنوات من الركود النشاط المسرحي يشهد حالة من الانتعاش  بعد سنوات من الركود



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab